تسعى وزارة البيئة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة إلى نشر تكنولوجيا البيوجاز فى مختلف القرى المصرية؛ ما يسهم فى استكمال الحياة الكريمة التى تسعى الدولة المصرية إلى تحقيقها فى قرى الريف المصري. وفي ضوء ذلك ترصد «الشروق» بحسب ما نشرته وزارة البيئة، أهمية وحدات البيوجاز الاقتصادية والاجتماعية والبيئية: 1- يحتوى المتر المكعب من الغاز الحيوى النقى على طاقة حرارية تتراوح بين 30 - 34 ميجاجول وهى تعادل 0.90 م3. 2- غاز طبيعى، 0.96 لتر بنزين، 0.92 لتر سولار، و0.7 كجم بوتجاز. 3- توفير محركات ديزل وبنزين معدلة تعمل بالغاز الحيوى كمصدر للطاقة المتجددة، ستسهم فى ترشيد استهلاك الوقود البترولى. 4- الغاز الحيوى المعالج «النقى» يمكن استخدامه لتشغيل مولدات الكهرباء العملاقة. 5- الاستفادة من جميع أنواع المخلفات العضوية فى المدن والريف. 6- الاستفادة من مخلفات مصانع التصنيع الغذائى فى إنتاج طاقة نظيفة بديلة للطاقة التقليدية، وهذه المخمرات تنتج سماداً بيولوجياً غنياً بالمادة العضوية (53%)، وغنى بالعناصر السمادية الصغرى والكبرى. 7- تسهم تكنولوجيا البيوجاز فى الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية، التى تسببت فى التلوث البيئى وتؤثر على الصحة العامة للإنسان والحيوان. 8- توفير فرص عمل للشباب لإقامة مشروعات متنوعة. 9- الحفاظ على الصحة العامة للمرأة. 10- رفع مستوى المعيشة فى المناطق الريفية والحضرية. 11- الحد من انبعاث غازات أول وثانى أكسيد الكربون، وكذلك الأكاسيد الكبريتية الناتجة من عوادم احتراق الوقود البترولى. 12- الحد من التلوث البيئى فى الريف. 13- استخدام البيوجاز كوقود يؤدي إلى خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 25%، مقارنة بالبنزين والكيروسين. 14- خفض انبعاثات أول أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 72%، وأكاسيد الكبريت بنسبة تصل إلى 100%.