قال قائد القوات المسلحة البريطانية، الأدميرال توني رادكين، إن «فرض حظر جوي في أوكرانيا لن يساعد كييف في الدفاع عن أراضيها»، لافتًا إلى أن الجيش الروسي لا يثبت قوته كما هو متوقع في مواجهة المقاومة الأوكرانية. وأضاف في تصريحات أوردتها صحيفة «إندبندنت» البريطانية، مساء الأحد أن «الغزو الروسي في أوكرانيا ليس على ما يرام بالنسبة للكرملين، ومع ذلك، فإن الدعوة الرئيسية في كييف بفرض حظر جوي، لن تساعد الموجودون على الأرض». وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إن مدينة فينيتسيا الأوكرانية تعرضت لقصف روسي مكثف ب8 صواريخ، منوهًا إلى أن مطار المدينة تدمر بشكل كامل. وناشد في كلمة له، مساء الأحد، إغلاق الأجواء الأوكرانية، ومد بلاده بالطائرات القتالية والعسكرية، متوجهًا بحديثه للدول الغربية: «هذا واجبكم للدفاع عن أوكرانيا، ولديكم قوة لتحقيق هذا الشيء، وإذا لم تغلقوا السماء وتعطونا الطائرات العسكرية سنفهم أنكم تريدون قتل الأوكران». ودخل الغزو الروسي لأوكرانيا اليوم الأحد، يومه الحادي عشر، مع إصرار الرئيس فلاديمير بوتين على قبول شروطه لإنهاء ما يسميه «العمليات العسكرية»، يقابله تنديد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي بحلف شمال الأطلسي الناتو؛ بسبب رفضهم جعل سماء أوكرانيا منطقة حظر جوي. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إن العديد من المدن الأوكرانية تعرضت للقصف المكثف من قبل الجيش الروسي، مؤكدًا أن بلاده تتعامل باحترام مع الأسرى، رغم الأفعال الروسية. وأضاف في كلمة له، مساء الأحد، أن الخطوات العسكرية تأتي من أراضي روسيا وبيلاروسيا، منوهًا إلى أن الجيش الروسي يحاول ويحضر للقصف المكثف في مدينة أوديسا. من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، انفتاح موسكو واستعدادها للحوار مع السلطات الأوكرانية والشركاء الآخرين. وذكر الكرملين في بيان، أن الرئيس الروسي أطلع نظيره التركي على سير العملية العسكرية في أوكرانيا وأهدافها الرئيسية، مؤكدًا أن العملية تسير وفقا لما هو مخطط لها ووفقا لجدولها الزمني.