قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن بلاده "بالطبع" سوف تستقبل لاجئين من أوكرانيا. وتعهد بمساعدة "الفارين خوفا على حياتهم"، بعد أن اندلعت حرب كلامية غاضبة بين الحكومة وحزب العمال بسبب معاملة بريطانيا للفارين من أوكرانيا. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا إن تعليقات جونسون جاءت بعد أن قال حزب العمال المعارض إن رفض الحكومة تخفيف قيود التأشيرة لمن يسعون إلى اللجوء إلى المملكة المتحدة "غير أخلاقي" في وقت تتعرض فيه بلادهم للقصف. لكن وزيرة الداخلية بريتي باتيل ردت واتهمت المعارضة ب"التضليل المروع"، وقالت إن الاتهامات "ببساطة غير صحيحة". من ناحية أخرى، قال جونسون للصحفيين ردا على سؤال حول سبب عدم استقبال المملكة المتحدة للاجئين مثل بعض البلدان الأخرى: "بالطبع سوف نستقبل لاجئين. هذا البلد كان له دور تاريخي يدعو للفخر في استقبال اللاجئين في جميع الصراعات". كما قال: "إذا كنتم تتذكرون ما فعلناه في أفغانستان، على سبيل المثال، حيث كانت المملكة المتحدة في الصدارة". كما قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن الأولوية هي لدعم المواطنين البريطانيين وعائلاتهم من المقيمين في أوكرانيا الذين يريدون الخروج. وقال المتحدث: "نحن نعمل على مدار الساعة للتعامل مع طلبات التأشيرة، ونتعامل مع العديد من الطلبات في غضون ساعات". وتم إلغاء رسوم الطلبات مؤقتا لأولئك المؤهلين للدخول عن طريق الأسرة، مع السماح لمن لم يستوفوا المتطلبات بالدخول لمدة 12 شهرا. وبالرغم من إغلاق المركز الرئيسي لطلبات التأشيرة البريطانية في كييف، ظل المركز الموجود في لفيف مفتوحا لأفراد أسر المواطنين البريطانيين في أوكرانيا.