بالأمس فقط اكتمل العام الأول من «حلم التغيير» الأمريكى الذى انطلق به الرئيس باراك أوباما مع تنصيبه كأول رئيس أمريكى من أصل أفريقى يوم 20 يناير 2009. وإذا كانت حملة أوباما الانتخابية التى حملت شعار «التغيير.. نعم نستطيع». قد نجحت فى حشد تأييد غير مسبوق للمرشح الشاب ليس فقط داخل أمريكا وإنما فى العالم كله فإنها وضعت الرئيس الأمريكى تحت رقابة صارمة من كل شعوب الدنيا لترصد نجاحاته وإخفاقاته فى عامه الأول لا سيما وأن الرجل ورث تركة ثقيلة للغاية من سلفه سواء فى الداخل حيث الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة أو فى الخارج حيث الحروب التى تخوضها الولاياتالمتحدة والكراهية المتزايدة لها فى العالم.