تتوجه الأنظار غدا الثلاثاء إلى ملعب "سيتي أوف مانشستر" الذي يستضيف مواجهة ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة بين مانشستر سيتي وجاره مانشستر يونايتد. وكان من المفترض أن تقام هذه المباراة في السادس من الشهر الحالي لكن الأحوال المناخية الصعبة تسببت بتأجيلها كما كانت الحال بالنسبة للمواجهة الثانية في دور الأربعة بين بلاكبيرن روفرز وأستون فيلا اللذين لعبا مباراة الذهاب الخميس الماضي وانتهت بعودة الأخير بفوز ثمين (1-صفر) خارج قواعده. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة الى الفريقين الساعيين إلى الظفر بلقبها فمانشستر يونايتد يسعى إلى الاحتفاظ باللقب الذي ناله الموسم الماضي بفوزه على توتنهام بركلات الجزاء وهو دائما ما يخوضها بالفريق الرديف، والأمر ذاته بالنسبة إلى مانشستر سيتي الطامح الى معانقة اللقب مجددا بعد ان توج به مرتين عامي 1970 و1976 إضافة إلى وصوله لنهائي 1974. وبلغ مانشستر يونايتد الدور نصف النهائي على حساب توتنهام بالفوز عليه 2-صفر، فيما تأهل مانشستر سيتي بفوز ساحق على ارسنال بثلاثية نظيفة. وتعتبر المباراة أول اختبار حقيقي لمدرب مانشستر سيتي الجديد الايطالي روبرتو مانشيني منذ استلامه المهمة خلفا للويلزي مارك هيوز، وهو كان تلقى هزيمته الأولى مع السيتيزن أمس الأول السبت في الدوري المحلي أمام ايفرتون (صفر-2). ويبحث مانشستر سيتي عن التأهل إلى النهائي الأول له في إحدى المسابقات منذ عام 1981 عندما وصل إلى نهائي مسابقة الكأس المحلية التي توج بلقبها أربع مرات أخرها عام 1969، علما بان الفريق الأزرق توج بلقب الدوري المحلي في مناسبتين عامي 1937 و1968 وبلقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 1970. أما بالنسبة لمانشستر يونايتد الذي فاز السبت على بيرنلي 3-صفر في الدوري المحلي، فهو يبحث عن لقبه الرابع في هذه المسابقة بعد أعوام 1992 و2006 و2009، والتأهل إلى النهائي للمرة الثامنة في تاريخه لأنه خسر مواجهة اللقب في أربع مناسبات أيضا أخرها عام 2003 أمام ليفربول الذي رفع كأس هذه المسابقة أكثر من أي فريق أخر (7 مناسبات)، لكنه ودع نسخة هذا الموسم من الدور الرابع على يد ارسنال (1-2). وكان الفريقان التقيا ذهابا في الدوري المحلي هذا الموسم في مباراة مثيرة أسفرت عن فوز يونايتد 4-3 بهدف سجله مهاجمه مايكل أوين في الدقيقة 96.