تستعد وزارة السياحة والآثار، لتنظيم احتفالية كبرى يوم 22 فبراير الجاري بأسوان؛ وذلك بمناسبة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل جنوبأسوان، حيث قامت بنشر فيديو ترويجي لهذه المناسبة على مواقع التواصل الاجتماعي «الفيسبوك»، وكافة أجهزة المحافظة على أتم الاستعداد لهذه المناسبة التي ينتظرها الكثيريين. وخلال السطور التالية، نرصد لكم أبرز المعلومات عم معابد أبو سمبل الكبيرفي موقعها الحالي وذلك بعد نقلها خلال حملة إنقاذ أثار النوبة عام 1960. - يضم موقع أبو سمبل معبدين هما معبد أبو سمبل الكبير الذي كان مكرسًا لعبادة الإلهه «رع حور اختي» و"آمون رع" بتاح والملك نفسه. - معبد أبو سمبل الصغير يقع على بعد 100متر فقط، من المعبد الأول الذي كرس للمعبودة «حتحور» و«الملكة نفرتاري» الزوجة الرئيسية للملك. - أطلق إسم «أبو سمبل» على هذا الموقع الرحالة السويسري «يوهان لودفيج بوركهارت» المعروف بإسم «إبراهيم بوركهارت» الذي اكتشف الموقع عام 1813م، حين إصطحبه إليه طفل اسمه «أبو سمبل». - ترجع أهمية المعبد إلى ارتباطه بظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال الفرعون رمسيس الثاني مرتين في السنة؛ توافق الأولى ذكرى يوم ميلاده الموافق 22 أكتوبر والثانية يوم 22 فبراير ذكرى يوم تتويجه. - يميز المعبد تصميم معماري فريد، حيث نقرت واجهته في الصخر، وزينت بأربعة تماثيل ضخمة للملك رمسيس الثاني يصل طول الواحد منها إلى حوالي 20متر، ويلي الواجهة ممر يؤدي إلى داخل المعبد الذي نقر في الصخر بعمق 48م وزينت جدرانه مناظر تسجل انتصارات الملك وفتوحاته. - معبد أبو سمبل الصغير، أهداه الملك رمسيس الثاني للملكة نفرتاري زوجته الرئيسية ومحبوبته، وتزين واجهته ستة تماثيل ضخمة متساوية الحجم تمثل الملك والملكة في إظهار واضح للمكانة العالية التي تمتعت بها الملكة لدى زوجها. - ويمتد المعبد إلى داخل الهضبة بعمق 24 متر، وتزين جدرانه الداخلية مجموعة من المناظر الرائعة التي صورت الملكة تتعبد للآلهة المختلفة إما مع الملك أو منفردة .