قال رئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع قناة "العربية"، إن الاتفاق السياسي الأخير مع الجيش تم على أساس حقن دماء السودانيين والحفاظ على المكتسبات. واعتبر حمدوك أنه لا بديل عن الحوار في السودان والعمل؛ من أجل الوصول للانتخابات، مؤكداً أن الانتخابات ستفتح الطريق لترسيخ الديمقراطية في السودان، وأنه لا يفكر بكسب الشعبية بل يفكّر "في مصلحة الشعب السوداني". وأضاف أن قوى الحرية والتغيير في السودان ستبقى فاعلة، متابعا أن تجمع المهنيين قاد الثورة في السودان بكل احترافية، وأن الأولوية الآن هي لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وسيتم ذلك قريباً. وأعرب حمدوك عن حرصه على الالتزام بكل الاتفاقيات المتعلقة بسلام جوبا، وقال: "سنركز على إيجاد الحلول للملفات الداخلية في السودان.. القضايا في السودان أصبحت معقدة أكثر مما كانت عليه". وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان وحمدوك وقعا في الحادي والعشرين من الشهر الجاي اتفاقا سياسيا يتضمن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ويعيد حمدوك لمنصبه.