أشاد مستثمرو السياحة بمشروعات البنية الاساسية المختلفة التى تقيمها وزارة النقل خاصة تطوير وإزدواج الطرق بالمناطق السياحية.. مؤكدين على أهمية هذه المشروعات فى تسهيل جذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر وتحسين الصورة الذهنية للسائح عند زيارته للعديد من المقاصد السياحية المصرية. وأكد المستثمرون أن المشروعات التى تقيمها الدولة حاليا أحدثت نقلة نوعية بالمحافظات السياحية وخاصة مشروعات تطوير الطرق والخدمات المؤدية إلى المزارات السياحية وتطوير المراسى المختلفة بهذه المحافظات. كانت وزارة النقل قد اعلنت أنه فى إطار تنفيذ المشروع القومى للطرق الذى يهدف إلى إضافة 7000 كم طرق إلى أطوال الشبكة الحالية ليصل اجمالى أطواله إلى 30 ألف كيلومتر تم الانتهاء من مشروع ازدواج طريق ساحل البحر الاحمر سفاجا/ القصير / مرسى علم بطول 200 كم وتكلفة 1.7 مليار جنيه. وقال الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل إن المشروع استكمالا لخطة ازدواج طريق ساحل البحر الأحمر حيث سبق إنهاء ازدواج الطريق لمسافة 35 كم جنوب مدينة سفاجا حيث تم انشاء مسار جديد مواز للطريق القائم بعدد 2 حارة باجمالى عرض 9.2 متر لافتا إلى أنه يعد من أهم مشروعات الطرق بمحافظة البحرالأحمر حيث يساهم فى سرعة الوصول للمدن الرئيسية فى البحر الأحمر كما يخدم الطريق أهداف التنمية السياحية والفنادق والمنتجعات السياحية الواقعة على امتداد مساره؛ حيث انه يمتد من سفاجا مباشرة إلى مرسى علم. ومن جانبه قال الخبير السياحى أنور هلال نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوبسيناء إن الدولة أنجزت مشروعات طرق وخدمات بنية أساسية فى جميع المحافظات السياحية أحدثت نقلة نوعية كبيرة وتصب فى صالح السياحة، ومنها ما تم فى محافظتى البحر الاحمروجنوبسيناء حيث تم ازدواج الطريق المؤدى إلى شرم الشيخ على طول 150 كيلومترا لتوقف سلسلة من الحوادث كانت سببا فى توقف رحلات عديدة من مقاصد بعينها خوفا على سائحيها بسبب الطرق البرية، بالاضافة إلى مشروع ازدواج طريق ساحل البحر الاحمر سفاجا/ القصير / مرسى علم بطول 200 كم.. علاوة على افتتاح متحف شرم الشيخ الذى يضم جميع نماذج العصور التاريخية وتطوير مطار شرم الشيخ، وكذا تطوير مدينة سانت كاترين، وجميعها خطوات غير مسبوقة نقلت المحافظة إلى موقع عالمى فريد. وأضاف ان أزمة جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على القطاع السياحى وخاصة قطاع العمالة التى هجرت العمل فيه بحثا عن فرصة رزق فى مجال آخر أكثر أمانا.. وأشار هلال أن القطاع الخاص عليه دور كبير فى توفير مراكز مستدامة للتدريب على العمل السياحى وهو المتبع فى جميع دول العالم،.. موضحا ان وزارة السياحة وفرت أماكن للتدريب بمساهمة من جمعيات المستثمرين بالمحافظات السياحية ولكنها تبقى محاولات ليست كافية.. وفى حين تستعد مصر لاستقبال التدفقات السياحة من جميع الدول المصدرة للسياحة وعودة السياحة لطبيعتها فنحن فى حاجة للتدريب المكثف غير أن مصر تستهدف بالأساس دول أوروبا الغربية التى تعد أهم الاسواق المصدرة للسياحة مثل ألمانيا وإيطاليا وانجلترا وغيرهم، ويتطلب ذلك توفير خدمة متميزة للسائحين الوافدين.