دانت مجموعة العشرين، اليوم السبت، بشكل غير مباشر فقط الحرب التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا منذ عام 2022، وذلك في إعلانها الختامي الصادر في جوهانسبرج. ووفقا للدولة المضيفة، جنوب إفريقيا، فإن "إعلان القادة" الذي اعتُمد خلال الجلسة العملية الأولى لقمة مجموعة العشرين في جوهانسبرج لا يذكر روسيا أو رئيسها فلاديمير بوتين صراحة. ومع ذلك، تحتوي الصفحة الأولى من الإعلان الختامي، الذي يمتد على 30 صفحة واعتمد مبكرا على نحو غير معتاد في قمة تستمر حتى يوم الأحد، على إشارات واضحة إلى أفعال روسيا في أوكرانيا. وأكدت مجموعة العشرين أنه، ووفقا لميثاق الأممالمتحدة، "يجب على جميع الدول الامتناع عن التهديد أو استخدام القوة من أجل تحقيق مكاسب إقليمية على حساب السلامة الإقليمية والسيادة أو الاستقلال السياسي لأي دولة." كما شددت على وجوب حفاظ الدول على علاقات ودية فيما بينها "بما في ذلك من خلال تعزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان." ويُتهم بوتين بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الحرب ضد أوكرانيا. وقبل الاجتماع، لم يكن واضحا ما إذا كان سيتم إصدار إعلان ختامي مشترك أو مجرد بيان من الدولة المضيفة، وذلك بسبب مقاطعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقمة. ويغيب ترامب لأنه يتهم حكومة جنوب إفريقيا بارتكاب قمع شديد ضد المزارعين البيض، وهي اتهامات ترفضها جنوب إفريقيا وتصفها بأنها بلا أساس.