علق الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على دور الأمريكية كيم كارداشيان في إعادة تابوت نجم عنخ الذهبي لمصر، متسائلًا: «استعدنا 115 قطعة أثرية هامة من فرنسا منذ بضعة أشهر، هل التقطت صور تذكارية لفنانين أو مغنيين معها؟». وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «mbc مصر»، مساء السبت، إن سفير أمريكا في مصر أعاد التابوت إلى مصر من متحف «متروبوليتان»، مشيرًا إلى أن المتحف أرسل جواب اعتذار أكد فيه أنه لن يحتفظ بقطع مهربة بصورة غير شرعية. وأضاف أن إدارة الآثار المستردة تتابع منذ عام 2002 حركة الآثار التي خرجت من مصر بطرق غير شرعية وورق مضروب، موضحًا أن الدكتور شعبان عبدالجواد، مدير الإدارة/ كان يتابع ملف التابوت مع السفارة والمتحف الأمريكي منذ عام 2016. وذكر أمين الأعلى للآثار، أن خطأ في ختم الأوراق الخاصة ببيع التابوت للمتحف الأمريكي كشفت عن بيع التابوت بورق مزور، قائلًا إن معلومة خروجه بعد أحداث عام 2011 لا يمكن تأكيدها. ورجح أن التابوت خرج من مصر ما بعد عام 1970، مضيفًا: «لا أحد يعلم توقيت خروجه تحديدًا لأنه ليس من مفقودات مخازن الآثار أو المتاحف المصرية، وقد يكون اكتشافه نتيجة الحفر خلسة». https://youtube.com/watch?v=mifsCZujfwQ&feature=share