قال منسق الأممالمتحدة للإغاثة الطارئة مارتين جريفيث، إن الهجمات الجوية التي شنها الجيش الإثيوبي في إقليم تيجراي، أجبرت طائرة تحمل إمدادات إغاثة على العودة يوم الجمعة. وقال جريفيث، في بيان، إن رحلة الأممالمتحدة الإنسانية كانت متجهة إلى مدينة ميكيلي عاصمة تيجراي لكنها عادت إلى أديس أبابا بسبب الضربات الجوية. وتابع جريفيث أن الحادث يثير مخاوف خطيرة بشأن سلامة موظفي الإغاثة الذين يعملون لمساعدة المدنيين المحتاجين. وذكر أن الأممالمتحدة حصلت على تصريح بالرحلة إلا أنها لم تتلق تحذيرا مسبقا بشأن الهجمات على ميكيلي. وبعد نحو عام من بدء الصراع الدموي في تيجراي ، يواجه نحو 400 ألف شخص تهديدا خطيرا من التعرض للجوع في الإقليم الواقع في شمال إثيوبيا. وأعرب جريفيث عن "قلق عميق" مع استمرار الغارات على ميكيلي.