مقتل 3 أشخاص بسبب شائعات حول تدنيس نسخة من المصحف في بنجلاديش

قال مسؤولون، اليوم الخميس، إنه تم نشر قوات شبه نظامية في مناطق متفرقة في بنجلاديش للحفاظ على النظام بعد مقتل 3 أشخاص في أعمال عنف أعقبت شائعات عن تدنيس نسخة من المصحف الشريف خلال مهرجان هندوسي.
وقال الليفتنانت كولونيل فايز الرحمن، من قوة حرس الحدود البنجلاديشية شبه النظامية، للصحفيين في دكا إنه تم إرسال القوات إلى 22 منطقة إدارية من أصل 64 منطقة في بنجلاديش بناء على طلب من السلطات المحلية.
وذكرت المسؤولة بالحكومة المحلية في منطقة تشاندبور جنوبي البلاد، مؤمنة أختر، مساء الأربعاء، أن العنف اندلع بعد أن حاولت الشرطة منع مجموعة من الأشخاص مهاجمة معابد هندوسية.
وأضافت أنه من غير المعروف ما إذا كان مقتل الأشخاص الثلاثة قد تم برصاص الشرطة أم لا، مضيفة أن الوضع الآن تحت السيطرة.
واشتاط حشد من المسلمين غضبا بسبب ما تردد حول تدنيس نسخة من المصحف في مكان مهرجان دورجا بوجا الهندوسي، ويعتقد أن الحشد نفذ هجمات في منطقة كوميلا.
وقال أحد منظمي احتفالات دورجا بوجا في كوميلا، نيرمال بال، إن أحدهم ربما تعمد وضع نسخة من المصحف على ركبة تمثال للمعبود الهندوسي هانومان كتصرف استفزازي.
يشار إلى أن هناك أفعالا مختلفة تعتبر تدنيسا للمصحف الشريف، أو إساءة للإسلام أو تجديفا، ومن المؤكد تقريبا أن التعامل مع نسخة من المصحف بهذا الشكل في الاحتفال الهندوسي هو واحد من هذه الأفعال.
وعلى الرغم من إزالة منظمي المهرجان لنسخة المصحف بمجرد علمهم بوجودها، إلا أن صورة لما حدث سرعان ما انتشرت على نطاق واسع، ما دفع حشود المسلمين الغاضبة إلى اشتباكات في مناطق مختلفة من كوميلا وشن هجمات على الهندوس خلال احتفالهم الديني، وفقا لما قاله بال.