تقدم الدكتور شوقي أبو زيد، رئيس بعثة الأزهر العائدة من أفغانستان، بخالص الشكر والعرفان والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي بعد توجيهاته بعودة البعثة مرة أخرى إلى أرض الوطن، لافتًا إلى أن الرئيس سخر كل الإمكانيات لإنقاذ البعثة في أفغانستان. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية سارة حازم عبر فضائية «dmc»، مساء الثلاثاء، أن البعثة كانت تشعر بالقلق والخوف في ظل الأحداث التي تشهدها أفغانستان، مشيدًا بدور اتصالات القنصلية المصرية مع القادة في مصر لعودة البعثة إلى الوطن مرة أخرى. وأعرب عن امتنانه لتوجيهات الرئيس السيسي، متوجهًا بالدعاء له: «أمد الله في عمره وجعله رافعا لرايتها وحافظا لكرامتها في كل زمان ومكان، وأدامه الله حصنا حصينا وأمنا وأمانا لمصر الغالية». وذكر رئيس بعثة الأزهر، أن جهاز المخابرات كان له دور هام وفعال في تأمين البعثة، معلقًا: «شعرنا من خلاله بالطمأنينة وتأكدنا أننا بهذه المساعدات والمواقف العظيمة سنعود إلى أرض الوطن». وقال إنهم شعروا بالطمأنينة والأمن والأمان والسلامة والسلام بعد العودة إلى مصر مرة أخرى، موضحًا أن البعثة كانت مقيمة في مقر السفارة المصرية بأفغانستان وتتابع أوضاع كابول من خلال القنوات التليفزيونية. وأوضح أن البعثة كانت مسؤولة عن مجموعة من الأدوار أثناء تواجدها في أفغانستان من خلال المعهد الأزهري بكابول، متابعًا: «دور تعليمي، ودور مجتمعي عن طريق المشاركة في مناسبات أفغانستان، ودور دعوي من خلال تقديم الندوات والدروس والمحاضرات للمدارس والجامعات». واستقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم 24 الجاري، أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في كابول، وذلك في أعقاب عملية إجلاء الرعايا المصريين من أفغانستان والذين عادوا مساء أمس إلى أرض الوطن على متن طائرة قامت القوات المسلحة بتسييرها، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإجلاء المواطنين المصريين سالمين إلى أرض الوطن، وهو ما تم بنجاح بحمد الله. هذا، وتجدر الإشارة إلى أنه في ضوء التطورات الأخيرة في أفغانستان، وبتوجيهات القيادة السياسية، فقد عملت وزارة الخارجية، ومن خلال سفارتها في كابول، وكافة أجهزة الدولة المعنية على مدار الساعة من أجل المتابعة الوثيقة واتخاذ كل الإجراءات لضمان سلامة جميع المواطنين المصريين والاطمئنان عليهم وتنسيق عودتهم.