قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة حياة كريمة في بدايتها كانت منشغلة بتقديم خدمات مباشرة للأسر، موضحة أن المرحلة الثانية توسعت لتشمل تقديم خدمات للقرية ككل. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «cbc»، مساء أمس الأربعاء، أن المواطن والمجتمع بحاجة إلى استثمار أكثر من تقديم الخدمات، مشيرة إلى عمل الوزارة الجانب الاجتماعي للأفراد من تشكيل الوعي والسلوك. وذكرت أن الوزارة تستهدف توفير خدمات للطفولة المبكرة وللتأهيل والاكتشاف المبكر للإعاقة وتركيب أجهزة تعويضية، مضيفة أنه يتم التعاون مع الجمعيات الأهلية ضمن مبادرة حياة كريمة. وأوضحت أن الوزارة تستهدف تأهيل الأفراد بحيث يصبحوا مؤهلين للنهوض بمجتمعاتهم، لافتة إلى أن قضايا تنظيم الأسرة وتنميتها ملحة في الوقت الحالي للحد من النمو السكاني، وكذلك الزواج المبكر والتمكين الاقتصادي.