أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تعمل خلال الفترة القادمة على أربعة محاور رئيسية أهمها الحضانات والمرأة والطفل والكشف المبكر عن الإعاقة وعلاجها وتأهيل ذوي الإعاقة وفقا لامكانياتهم الجسدية و العقلية. وأوضحت ان المعاقين في الريف يصعب اكتشافهم الا متأخرا وحتى بعد اكتشاف الإعاقة غالبًا ما يصعب عليهم حصول خدمات التأهيل والتدريب لبعد مراكز التأهيل عن القرى وقلة انتشار ها كما تستهدف الوزارة خلال الفترة القادمة العمل على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع حتى لا يخسر 10٪ من طاقته الإيجابية التي يمكن استغلالها في دفع عجلة الإنتاج بشرط تأهيلها. ودعت وزارة التضامن كافة الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال الإعاقة وتدريبهم وتاهيلهم للمشاركة في رعاية المعاقين بالريف وتاهيلهم ليصبحوا طاقة إنتاجية وليس مجرد أشخاص يحملون على الآخرين. وأشارت القباج أن من أهم اسباب تجاهل المعاقين في الريف قلة الوعى بكيفية تعليمهم وتاهيلهم خاصة مع البعد المكاني لمراكز التأهيل. جاء ذلك خلال لقاء نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ب 23 جمعية أهلية لإطلاق المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة التي تحولت إلى برنامج قومي يشارك فيه الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحسين الحياة في القرى الأكثر فقرًا.