الغضبان: بورسعيد حققت الاكتفاء الذاتى من المواد الزراعية.. ولم نشهد أية مشكلات فى المواد والسلع التموينية بالرغم من جائحة كورونا وزير التموين: فخورون بالتطور فى قطاع التموين ببورسعيد ونسعى لخلق منافذ تموينية متكاملة بكل المناطق عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور علي المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعا موسعا بديوان عام محافظة بورسعيد؛ لمتابعة مشروعات التطوير الجارية فى قطاع التموين ببورسعيد، وذلك بحضور قيادات الوزارة والمهندس عمرو عثمان نائب المحافظ وعضو مجلس الشيوخ الدكتور عاطف علم الدين واعضاء مجلس النواب الدكتورة أمل عصفور و الاستاذ أحمد فرغلى والأستاذ حسن عمار وبحضور قيادات مديرية التموين ببورسعيد. وخلال الاجتماع، تناول محافظ بورسعيد إمكانات المحافظة فى قطاع التموين وتنوع الأنشطة الزراعية والتجارية بالمحافظة، لافتا أن بورسعيد حققت الاكتفاء الذاتى من المواد الزراعية والتصنيع الزراعى الذى ساهم فى سد الفجوة الزراعية. وقال محافظ بورسعيد خلال اللقاء، إن بورسعيد سلسلة من المشروعات التنموية والمطورة فى قطاع التموين، حيث سيتم افتتاح المصنع الثانى لزيت الطعام والذى يقوم على مرحلة العصر والاستخلاص لزيوت الطعام، وافتتاح أول مصنع أرز بطاقة 140 طنا فى اليوم خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى افتتاح سوق العصر 2، والذى يمثل نقلة نوعية فى الأسواق الحضارية ببورسعيد. وأوضح المحافظ، أن بورسعيد تشهد زيادة فى معدلات إنتاج المحاصيل الزراعية كالقطن والقمح والبنجر ..إلخ، مردفا: "إننا حققنا إعجاز فى الزيادة السنوية المحاصيل الزراعية كون بورسعيد محافظة وليدة زراعيا، بالإضافة إلى الانتهاء من صرف المقررات التموينية لشهر مايو بنسبة 100% من السلع للمواطنين ، بما يعادل مبلغ 31 مليون جنيه، وتجهيز 25% من احتياجات شهر يونيو"، لافتا إلى التطور المحقق فى مجال الغاز الطبيعى وإدخال الغاز ل95% من سكان المحافظة، والنقلة النوعية التى حدثت على أرض بورسعيد فى مجال إنشاء أسواق حضارية والقضاء على الأسواق العشوائية. وفى كلمته، أعرب الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية عن فخره بالمستوى الحضارى والجمالى المستمر ببورسعيد، وتحقيق الرؤية المتكاملة وضبط خريطة منافذ التوزيع، مشيرا إلى أهمية خلق منافذ تموينية فى كل منطقة تلبى احتياجات المواطن، قائلا: "الخدمات هى التى تخلق المجتمعات ونتمنى أن نكون جزء من هذا التطور المستمر الذى نلحظه فى كل زيارة لبورسعيد".