دفع استطلاع للرأي الحكومة البرازيلية إلى حالة من التأهب، حيث تصدر الرئيس الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السباق الانتخابي لعام 2022، حسبما أفاد موقع "جي1" الإخباري على الانترنت. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس، نقلا عن الموقع، أن استطلاع "داتافولها"، وهو أحد الاستطلاعات التي جرت بشكل مباشر مع المشاركين، خلال أشهر، أظهر أن لولا دا سيلفا سوف يفوز بانتخابات العام المقبل في جولة إعادة، ب 55% من الأصوات، متفوقا على جايير بولسونارو، الرئيس الحالي، الذي يتوقع أن يحصل على 32%. ووفقا للاستطلاع، يتوقع أن يتفوق الزعيم اليساري على بولسونارو في الجولة الأولى أيضا من الانتخابات، كما سيهزم وزير العدل السابق سيرخيو مورو ومحافظ ساو باولو، جواو دوريا. وقال 54% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لن يصوتوا لصالح بولسوناروا تحت أي ظرف في انتخابات العام المقبل. وتراجعت شعبية الرئيس الحالي بواقع ست نقاط مئوية إلى 24%، في أدنى مستوى خلال فترى رئاسته. ويعكس استطلاع الرأي أسوأ لحظة في إدارة بولسونارو، التي تواجه تحقيقا بشأن تعاملها مع جائحة فيروس كورونا، وارتفاع التضخم والزيادة في أسعار الفائدة، حتى مع تراجع دخل الأسر.