يدلي الناخبون البرازيليون بأصواتهم، اليوم الأحد، في جولة إعادة في انتخابات رئاسية هي الأكثر استقطابا منذ عقود، حيث يمكن أن تأتي برئيس يميني شعبوي إلى السلطة. وأظهر استطلاع رأي أجرته مؤسسة "داتافولها" ونشرت نتائجه أمس السبت أن قائد الجيش السابق جاير بولسونارو، يمكن أن يفوز بالحصول على نسبة 55% من الأصوات بينما يحصل منافسه اليساري فيرناندو حداد على 45% من الأصوات. كما أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيبوب" ،والذي تم نشره في نفس الوقت، أن بولسونارو سوف يحصل على نسبة 54%، وأن حداد يمكن أن يحصل على نسبة 46% من الأصوات. واختار "حزب العمال" حداد، عمدة ساو باولو سابقا، في سبتمبر الماضي ليكون مرشحا كبديل للرئيس الأسبق لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي كان يبدو متأكدا فعليا من الفوز في الانتخابات قبل أن يتم سجنه بسبب تهم فساد واستبعاده من الترشح. وكان جاير بولسونارو (مرشح اليمين المتطرف) قد حصل على 46% من الأصوات فى الجولة الأولى، بينما حصل فرناندو حداد (مرشح حزب العمال اليسارى) على 29% من الأصوات .