دعت نقابة فيردي للعاملين في قطاع الخدمات في ألمانيا العاملين في شركة أمازون للتسوق عبر الإنترنت إلى تنظيم إضراب لمدة أربعة أيام قبل عيد القيامة في ستة فروع تابعة للشركة. وأعلنت فيردي أن من المنتظر البدء بنوبة العمل ليلة الأحد/الاثنين. من جانبه، قال اوهان اكمان، المسؤول في فيردي عن تجارة التجزئة والشحن التجاري إن غلق أجزاء أخرى من محلات تجارة التجزئة في أزمة كورونا جعل حجم الطلبيات لدى أمازون يرتفع بقوة. وأضاف اكمان أن الزملاء " اضطروا لدفع ثمن هذا الأمر، وصار من غير الممكن تقريبا الحفاظ على التباعد والتدابير الأخرى المضادة للعدوى بسبب ضغط العمل المستمر والرقابة على الأداء"، مشيرا إلى أن امازون ترفض حتى الآن إبرام اتفاقية ملزمة لحماية العاملين. من جانبها، أعلنت الشركة أنها لا تتوقع أن يكون للإضراب تأثير وقالت إنها تراقبه بهدوء وتحدثت الشركة عن إضرابات سابقة وذكرت أنه خلال دعوات إضراب سابقة عمل أكثر من 90% من العاملين " بشكل طبيعي تماما". وترى أمازون أنها مظلومة في الانتقادات الموجهة إليها وقالت:" لقد أصبحنا ساحة عرض لمجموعات تبحث عن حشد اهتمام لموضوعاتها" وأضافت أن عامليها يستفيدون من " أجور ممتازة ومزايا إضافية ممتازة وفرص وظيفية ممتازة". ودخلت عملاق البيع الإلكتروني في مصادمات مع نقابات في الولاياتالمتحدة أيضا، وينتهي غدا الاثنين التصويت على انتخاب مجلس للعاملين في مستودع لوجستي في ولاية الاباما الأمريكية حيث سيكون هذا المستودع هو أول مقر لأمازون في أمريكا يحظى بمجلس للموظفين في تاريخ الشركة المستمر عبر ما يزيد عن 26 عاما.