قضت محكمة في إستونيا بسجن خبير في مجال العلوم البحرية، يدعى تارمو كوتس، وهو موظف سابق في قوات الدفاع الإستونية، بتهمة التجسس لصالح الصين، حسبما ذكرت خدمة أخبار البلطيق. وقضت المحكمة في تالين بالسجن ثلاثة أعوام بحق كوتس، الذي تم اعتقاله في سبتمبر الماضي، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة. ونقل العضو السابق في لجنة علمية بوزارة الدفاع وفي مركز البحوث والاختبارات البحرية التابع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) معلومات إلى الصين. ومع ذلك، قال ألكسندر توتس، نائب مدير وكالة مكافحة التجسس في إستونيا، لوسائل الإعلام إن الخبير لم يسلم بيانات عسكرية حساسة للصين قط. وتم تجنيد الباحث أثناء زيارته للصين وكان لديه الدافع للعمل لدى المخابرات الصينية عندما استمالته بكين عبر "نقاط الضعف البشرية التقليدية مثل المال والحاجة إلى التقدير". وصادرت السلطات 17 ألف يورو من كوتس فيما على خلفية الجريمة. وسجنت إستونيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي منذ عام 2004، عدة أشخاص بتهمة الخيانة على مدار العقد الماضي وأكثر من 10 أشخاص بتهمة التجسس لصالح روسيا. ووفقا للتقارير، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدانة مواطن إستوني بالتجسس. وحتى الآن، جاء جميع العملاء الذين تم اعتقالهم على الأراضي الإستونية من روسيا. ورغم ذلك، حذرت أجهزة المخابرات في إستونيا من التهديد المتزايد للتجسس من قبل الصين.