الأحد.. وائل الفشني يغني «من يوم ما جاني الحسين» في دار الأوبرا المصرية

انتهى الفنان وائل الفشني، من وضع اللمسات الأخيرة على أغنيته الجديدة "من يوم ما جاني الحسين"، كلمات وألحان وائل السمري، استعدادا لتقديمها في حفله الأحد المقبل، بدار الأوبرا المصرية، على المسرح المكشوف، الذي يحييه تحت عنوان "مرحب رمضان"، ويتضمن باقة من أغانيه التراثية والابتهالات الدينية، منها: "صلينا على النبي، ابتهال أدعوك، ليلة مولد سيدنا النبي، رسول الله طلب لي الحنين، إن جار عليك الزمن، يا مركب الغربة، يا كعبة البيت العتيق"، بالإضافة إلى تتر مسلسل "واحة الغروب"، وتتر مسلسل "طايع"، ومسلسل "البداية"، ومسلسل "الاختيار".
ونشر "الفشني" تسجيلا مصورا لكواليس الاستعداد لأداء هذه الأغنية حيث يظهر الفشني في التسجيل وهو يؤدي الأغنية بمصاحبة وائل السمري في أحد استديوهات القاهرة.
وتقول كلمات الأغنية: "من يوم ما جاني الحسين.. كل أما أنام أبتسم، وأغمض العينين.. طيفه الكريم يترسم، ويا ابن بنت النبي.. عطرت بيك روحي، ومن غير حولٍ لي.. طيبت لي جروحي، وقلت للأحزان.. روحي بعيد روحي، ده اللي يجيله الحسين.. لا يخاف ولا يتظلم".
كان وائل الفشني، أعرب عن سعادته بموضوع الأغنية، الذي يعيد إلى الأذهان أسمى وأجمل المعاني التي تتجسد في سيرة سيد شهداء أهل الجنة، سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما، مؤكدا أنه يهيم عشقا في حب نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام وآل بيته الأطهار والصحابة الكرام.
من جانبه، يقول وائل السمري، إن الإمام الحسين، كان المثال الأكمل في تاريخنا العربي والإسلامي للفروسية والشهامة والكرامة والشجاعة والفداء، مؤكدا أن الأغنية تصف واقعة حقيقية لرؤية الإمام الحسين في المنام وأنه لم يفعل شيئا في الأغنية سوى وصف ما دار في هذه الرؤية.
واشتهر وائل الفشني بأداء الأغاني والقصائد، التي تعبر عن الواقع المصري وثقافاته المتنوعة ما بين الديني والصعيدي والعربي، وقام بأداء العديد من الأغنيات لعدد من الأعمال الدرامية، منها تتر مسلسل «واحة الغروب» عن رواية الأديب بهاء طاهر، إخراج كاملة أبوذكري، بطولة خالد النبوي، منة شلبي، كما شارك في غناء تتر مسلسل «طايع» عام 2018 بطولة عمرو يوسف، صبا مبارك، وتأليف محمد دياب، إخراج عمرو سلامة، وفي عام 2019 شارك وائل الفشني بالغناء من خلال مسلسل «الاختيار» بطولة أمير كرارة، أحمد العوضي، وعدد من نجوم الشرف، إخراج بيتر ميمي، سيناريو وحوار باهر دويدار.