كيف تدرب نفسك على تقليل الكافيين استعدادا لصيام رمضان؟

يشعر عدد كبير ممن يحبون تناول الشاي والقهوة أو مشروبات الكافيين الأخرى، بالصداع والمزاج السيء والعصبية خلال ساعات الصيام بشهر رمضان المبارك، وذلك لعدم حصول الجسم على كمية الكافيين المعتادة، ولهذا يجب البدء في تقليل الكافيين قبل قدوم رمضان، حتى لا يتأثر الجسم بشكل قوي خلال الصيام وتظهر عليه الأعراض الانسحابية.
وقال ديفيد برودنر، مدير مركز النوم والحساسية، والجيوب الأنفية بالولايات المتحدة، إنه يجب عدم شرب أكثر من 3 أكواب قهوة يوميًا، أو 250 مللي جرام من الكافيين في اليوم، لأن أكثر من ذلك يعتبر إفراطًا، وسيؤدي إلى المعاناة من الأرق والقلق والتهيج، والصداع وسرعة ضربات القلب والعصبية، وإذا تم الحصول على أقل من هذه الكمية سيكون ذلك جيدًا للصحة.
وأضاف أن هناك عدة طرق لتقليل استهلاك الكافيين، منها معرفة الأطعمة والمشروبات التي يوجد بها كافيين لتجنبها قدر الإمكان، مثل الشيكولاته والمشروبات الغازية، وهذا مع الوقت يساعد في تعود الجسم على كمية أقل من الكافيين، لأنه سيأخذ حصة من القهوة أو الشاي أو النسكافيه فقط، بحسب موقع "إيفري داي هيلث" الأمريكي الذي يقدم نصائح صحية.
وأوضح أنه يمكن تقليل الكافيين أيضًا من خلال خفض مقدار فنجان القهوة أو مشروب الكافيين بشكل عام، ولكن يجب فعل ذلك تدريجيًا، لأن تجنب الكافيين بشكل مفاجئ سيسبب صداعًا وعصبية وغثيان.
وأكدت سوزان روبرتس، أستاذ التغذية في جامعة تافتس الأمريكية، أن هناك طرقًا أخرى لتقليل الكافيين، منها استبدال المشروبات بأخرى، مثل الحصول على كوب من الشاي الأخضر صباحًا بدلًا من القهوة، أو تجربة القهوة منزوعة الكافيين بدلًا من العادية، موضحة أنه في البداية سيكون الأمر صعبًا ولكن خلال أيام سيعتاد الجسم، ويفضل فعل ذلك تدريجيًا.
وأشارت إلى أنه من الحلول أيضًا، تأخير وقت شرب القهوة أو الشاي مع تقليل الكمية الموجودة بالكوب، للتخلص من عادةً الحصول على الكافيين صباحًا لزيادة اليقظة، ومع الوقت سوف يعتاد الجسم على نسبة الكافيين القليلة ولن تظهر الأعراض الانسحابية.