قال رئيس حي حلوان أحمد القزاز، إن تكلفة تطوير سوق توشكى بحلون الذي تعرض للحريق العام الماضي، تصل ل2 مليون و500 ألف جنيه، تشمل تنفيذ الجاملون، وخط للحريق، وغرفة كهرباء لتغذية السوق بالكامل. وأكد القزاز، ل"الشروق"، تنفيذ الجاملون الحديدي كمظلة على سوق توشكى النموذجي بحلوان، بتكلفة مليون و200 ألف جنيه، كاشفًا أن الحريق الذى تعرض له السوق طال حوالي 500 باكية، ولم يسفر عن أي خسائر في الأرواح. وأضاف أنه جارِ تنفيذ خط حريق مكون من 5 حنفيات بالتنسيق مع شركة المياه والصرف الصحي؛ لتلافي الأسباب التي أدت إلى حريق السوق. وأوضح أن القيمة المالية لتنفيذ الخط ستزيد عن 300 ألف جنيه من ميزانية المنطقة الجنوبية بالمحافظة وبمشاركة شركة المياه والصرف الصحي. وتابع: «جارٍ إنشاء غرفة محطة كهرباء لتغذية السوق، وفقًا لمواصفات ومعايير الشركة القابضة للكهرباء، بتكلفة تقديرية ستصل إلى مليون جنيه، حتى يستطيع الباعة استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل مشروع". وأشار القزاز، إلى تعويض صاحب كل باكية بالسوق ب10 آلاف جنيه من خلال الشؤون الاجتماعية، كمواجهة للكوارث والحرائق، لافتا إلى التنسيق مع مكتب استشاري لوضع تصميم لبناء الباكيات بالطوب الأحمر بديلًا عن الساج الحديدي، عقب موافقة محافظ القاهرة خالد عبد العال. وقال محمد عابدين، أحد الباعة الذي يمتلك باكية بسوق توشكى بحلوان: «تعرضنا لخسائر كبيرة من وراء الحريق الذي شب بالسوق العام الماضي، حيث احترقت كافة البضائع التي كنا نمتلكها بالباكية، وأغلبها بضاعة بالآجل». وتابع أن الحكومة تأخرت في تطوير وعودة السوق مرة آخرى، حتى نعود لمصدر رزقنا. وأضاف عابدين، ل"الشروق"، أن الحكومة لم تعوض الباعة عن البضاعة المحترقة، ولكنها رفعت كفاءة فقط السوق مرة آخرى، ودفعت لكل بائع 10 آلاف جنيه لبناء الباكية بالطوب الأحمر، فضلًا عن بناء شركة مقاولات تابعة للحي الجاملون الحديدي الواقي. فيما قال أحد الباعة الجائلين علي خلف، يقف بعربة صغيرة أمام السوق، إنه لم يحصل على باكية بالسوق، أثناء توزيعها على الباعة الجائلين حينذاك، ما جعلني أضطر للوقوف أمام السوق لبيع بضاعتي؛ لتوفير مستلزمات الحياة المعيشية. وطالب "خلف"، محافظ القاهرة، بتوسعة السوق وزيادة عدد الباكيات، وضم الباعة المتراصين بالشارع للسوق، بديلًا عن مطاردتهم من شرطة المرافق والأجهزة المعنية بالحي، أو إنشاء سوق آخر في منطقة حيوية وضمهم إليه.