أدى أهالي قرية الزوامل، بمركز ومدينة بلبيس، بالشرقية، ظهر اليوم، صلاة الغائب على الشاب محمد السيد دياب، 20 عامًا، طالب بالفرقة الثانية نظم معلومات، والذي لقى مصرعه غرقًا، في مياه ترعة الإسماعيلية، من أمام قرية الزوامل منذ 21 يوما، إثر انقلاب سيارة ربع نقل كان يقودها من أعلى الكوبري. شارك في صلاة الغائب، عبدالله الرماح، عضو مجلس النواب عن دائرة بلبيس والعاشر من رمضان، وأصدقاء المتوفي وجيرانه. ودفعت الإدارة العامة للحماية المدنية ، بإشراف العقيد محمد العادلي، مدير الإدارة، ب 11 ضابط، فيما دفعت مديريات الإسماعيلية والمنوفية والقليوبية والغربية ب 40 غواص؛ للمشاركة في عمليات الإنقاذ والبحث عن الجثمان حتى صمساء أمس الخميس، ولم يتم العثور عليه. كان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بانقلاب سيارة ربع نقل خضراء اللون في ترعة الإسماعيلية، بالقُرب من كوبري الزوامل ببلبيس. وانتقلت قوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ، وتم انتشال كلًا من: عبدالله السيد محمد سالم، 18 سنة، طالب بالفرقة الأولى بكلية نظم معلومات، وصلاح محمد أحمد دياب، 45 سنة، عامل، مصابين بكدمات وجروح بأنحاء متفرقة بالجسد. وتبين أن السيارة كان على متنها 4 آخرين، قفز اثنين منهم في الطريق إثر انفجار أحد إطارات السيارة قبل انقلابها بالترعة، فيما تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال المصابين، وتبين مصرع كلًا من: محمد، 20 سنة، شقيق الأول، طالب بالفرقة الثانية نظم معلومات، ومحمد، 54 سنة، فلاح، شقيق الثاني، تم انتشال أحدهما والسيارة وجاري البحث عن الثاني لانتشال جثمانه