دعت الدكتورة سعاد صالح عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر سابقا المسلمين إلى أداء صلاتى العيد والجمعة غدا، وقالت إن الاكتفاء بصلاة العيد، وإسقاط الجمعة والاكتفاء بصلاتها ظهرا غير جائز ، وأشارت إلى أن صلاة الجمعة فرض عين على المسلمين، لقوله تعالى «يا أيها الذين آمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، فإذا قضيت الصلاة فانتشروا فى الأرض وابتغوا من فضل الله وأذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون». وتابعت: «هذه الآية الكريمة وردت فى سورة الجمعة، لتعظيم شأن الفريضة، وهى فرض عين، تسقط عن المريض والمسافر، ولا يسقطها إلا الله عز وجل». وقالت تعقيبا على فتوى دار الإفتاء المصرية بجواز أداء صلاة العيد فقط وإسقاط الجمعة وصلاتها ظهرا إن الاستناد على بعض الأقوال والروايات لإسقاط الفريضة غير جائز، وتساءلت صالح «هل نسقط الأمر الإلهى من أنفسنا بروايات لا نعرف مصدرها، وأضافت «إحنا كده بندلع الناس، علينا أن ندعوهم لأداء الصلاتين، فالتيسير يجب ألا يطغى على حكم شرعى». وحول ظاهرة تجاور النساء والرجال فى صلاة العيد فى الساحات العامة، قالت الدكتورة سعاد إن الصلاة مكروهة بهذا الشكل، وأضافت «إذا كانت الساحات مزدحمة ولا يوجد مكان للنساء، فلا داعى للصلاة، لانها سنة، فضلا عن أن المرأة يفضل لها الصلاة فى بيتها. وأشارت إلى أن أداء الفتيات والنساء صلاة العيد فى الساحات تشبها بالصحابيات أمر محمود، بشرط ألا تؤدى الصلاة إلى ما يغضب الله، كتلامس النساء والرجال فى صلاة العيد، وهو ما بدأ فى الانتشار، ونحذر منه بقوة، وأضافت «الأصل أن تكون صفوف النساء فى الخلف، بعيدا عن الرجال». ومن جهة أخرى حددت وزارة الأوقاف المصرية نحو 3 آلاف ساحة على مستوى الجمهورية لأداء صلاة العيد غدا.