كد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء أن نحو 100 إسرائيلي تجمعوا خلال الليل في مستوطنة سانور السابقة في شمال الضفة الغربية، التي تم تفكيكها وإخلاؤها كجزء من خطة فك الارتباط الإسرائيلية لعام 2005. وكان من بين المتجمعين النائب أرييل كالنر من حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وكتب كالنر على تويتر: "لن تقطع أي قوة الاتصال بين شعب إسرائيل وأرضهم". وقال إن "خطة فك الارتباط كانت مزيجا قاتلا من الظلم والحماقة"، وتعهد بأن الإسرائيليين سيعودون إلى كل مستوطنة تم إخلاؤها. بموجب هذه الخطة، سحب رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك أرييل شارون من جانب واحد، جميع المستوطنين والجنود الإسرائيليين من قطاع غزة ، لكنه اقتلع أيضا أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية، كانت سانور واحدة منها. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم لم يخلوا بعد المستوطنين في سانور ورفض التعليق على ما إذا كانوا سيفعلون ذلك ومتى.