تحاول مجموعة من المشرعين في بيرو عزل الرئيس مارتن فيزكارا من جديد، على خلفية مزاعم بالرشوة، بعد شهر فقط من محاولة أولية للإطاحة به في قضية منفصلة تتعلق بالكسب غير المشروع. وقدم مشرعون من أربعة أحزاب اقتراحًا في وقت متأخر من ليلة أمس الثلاثاء، يتهم الرئيس بتلقي رشاوى والكذب مرارًا وتكرارًا على البلاد بشأن هذه المزاعم، ويسعى الاقتراح إلى الإطاحة به على أساس "العجز الأخلاقي الدائم". وقالت عدة أحزاب، في السابق، إنها لن تدعم الاقتراح وليس من الواضح ما إذا كان سيحصل على الحد الأدنى من الأصوات البالغ 52 صوتًا، أي ما يعادل 40٪ من مقاعد الغرفة البالغ عددها 130، المطلوبة لبدء الإجراءات. وفيزكارا هو ثاني زعيم بيروفي يواجه إجراءات عزل في أقل من ثلاث سنوات، حيث كان سلفه بيدرو بابلو كوتشينسكي قد استقال بعد قيام نائب معارض بنشر مقاطع فيديو أظهرت حلفاءه وهم يتفاوضون بشأن أصوات للحيلولة دون الإطاحة به.