في يوم غسل اليدين.. تعرف على الطريقة الصحيحة لنظافة وحماية طفلك

يحيي العالم في 15 أكتوبر "اليوم العالمي لغسل اليدين" للتوعية بأهمية نظافة اليد التي تعد من أكثر وسائل نقل البكتيريا للأمعاء.
هذه الأهمية ليست خاصة بالكبار فقط، بل الأطفال الرضع أيضًا لأنهم رغم عدم لمسهم للأسطح كثيرًا إلا أن أيديهم تمتلئ بالجراثيم بسبب الألعاب ولمس الأغراض الخاصة بهم وتكمن الخطورة هنا في أن الرضع معتادون على وضع أيديهم في الفم كثيرًا وبذلك تصبح حياتهم معرضة للخطر دائمًا.
ونصح مركز موارد الصحة والسلامة الأمريكي لرعاية الأطفال، الأم بشراء منظفات تحتوي على نسبة كحول 60% لغسل يد الطفل الذي يزيد عمره عن العام لأن الطرق المعتادة لن تعقم اليدين بشكل فعال، أما إذا كان الطفل عمره أقل من ذلك، فيجب غسل يديه باستخدام الصابون العادي والماء.
ولغسل يد الرضع الذين لا يمكنهم التحكم بعد في حركة رؤوسهم، تحضر الأم قطعة قماش مبللة بالصابون ويجب أن تكون نظيفة وقطعة قماش أخرى ولكن مبللة بالماء فقط وثالثة جافة ونظيفة، ثم تبدأ في تنظيف يد واحدة بالمناشف وتجففها ثم تحضر مناشف أخرى لليد الثانية.
وأكد المركز أنه يجب التأكد من ترك الجلد جاف وخالي من الصابون لأن بشرة الأطفال حساسة- حسبما ذكرت مدونة "لايف هاكر" الأمريكية.
وإذا كان الطفل يستطيع التحكم نوعًا ما في طريقة جسمه، فالأفضل حمله على الحوض مع الحرص على عدم دفع بطنه نحو الحوض حتى لا يتأذي من الضغط عليها، ثم تمرير يده بلطف تحت الماء الدافئ بعد التأكد من أن الحرارة مناسبة للطفل، ثم رفع اليد من الماء وفركها بالصابون لمدة 20 ثانية والتأكد من وصول الصابون للمناطق الواقعة بين الأصابع لأنها صغيرة وتتراكم فيها البكتيريا، ثم إعادتها إلى الماء مجددًا وتجفيها بمنشفة نظيفة.
وبعد الانتهاء من الطفل يجب أن تقوم الأم بتنظيف يديها جيدًا بالصابون والماء الدافئ لأن البكتيريا يمكن أن تنتقل إليها وتعود للطفل مجددًا.
وبمجرد أن يصبح الطفل قادرًا على الوقوف عند الحوض، يجب تشجيعه على غسل يديه بالصالون لمدة 20 ثانية عند العودة إلى المنزل وقبل تناول الطعام وعند لمس سوائل الجسم مثل العرق أو ملامسة أسطح متسخة.