كما كان متوقعا، كسرت لعبة «Call of Duty: Modern Warfare 2» التى أطلقت رسميا يوم الثلاثاء الماضى جميع الأرقام القياسية لمبيعات لعبة فيديو فى أول يوم لإطلاقها، محققة مبيعات ب300 مليون دولار فى اليوم الأول فى الولاياتالمتحدة وبريطانيا وحدهما حسب الشركة الناشرة للعبة «أكتيفيجن» Activision، متخطية حتى الأرقام التى حققتها أفلام شهيرة من هوليوود. وقد باعت اللعبة التى يرمز لها باسم MW2 أكثر من 4,7 مليون نسخة، لتصبح اللعبة ظاهرة ثقافية، مظهرة قوة ألعاب الفيديو كوسائط ترفيهية. ويقول مايك جريفيث المدير التنفيذى لشركة أكتيفيجن الناشرة للعبة «هذا التحطيم للأرقام القياسية فى المبيعات يعبر عن العهد الجديد للجو السينمائى الفريد الذى تقدمه اللعبة..». وبالإضافية إلى الرسوميات عالية الدقة والإبهار التى تتمتع بها اللعبة، فإنها تتميز أيضا بإمكانية اللعب الجماعى عبر منصات الألعاب المختلفة أو الإنترنت، وقد تسببت اللعبة فى جدل كبير بسبب المشاهد الدموية بها، كما أنه من غير المسموح أن يلعبها من هم أقل من 17 عاما. وتدور أحداث اللعبة حول مطاردة قوة عالمية لمجموعة إرهابية روسية تهدد أمن العالم، وتدور الأحداث فى بلاد عديدة منها روسيا وأفغانستان وكازاخستان والبرازيل. ويتوقع خبراء ألعاب الفيديو أن تعطى MW2 قبلة الحياة لصناعة الألعاب التى تعانى من انخفاض كبير فى مبيعاتها مؤخرا، بسبب استمرار الأزمة الاقتصادية وقلة أعداد الألعاب الكبيرة التى يتم إطلاقها. وتقول المحللة أنيتا فريزر من مجموعة «إن دى بى» أن إطلاق MW2 ولعبة سوبر ماريو الجديدة من نينتندو يعنيان أن نوفمبر هو شهر عظيم لصناعة الألعاب. وقد ساهم أيضا فى انخفاض مبيعات الألعاب مؤخرا، زيادة عدد أجهزة إكس بوكس360 التى تم اختراقها ليمكن لعب ألعاب غير أصلية عليها، والتى قدر عددها بنصف المليون جهاز فى الولاياتالمتحدة وحدها.