مع بداية عام جديد، تعود شركات ألعاب الفيديو إلى لاعبيها المفضلين بعناوين، يرجى من ورائها العودة إلى تحقيق الأرباح، بعد انكماش عانت منه صناعة الألعاب، قد تتسبب فى تقليل عدد الألعاب الجديدة لهذا العام أيضا. من المتوقع أن تحتشد الجماهير من محبى الألعاب لاستقبال ألعاب جديدة قادمة مثل God of War 3 من سونى، وMafia 2 من تيك تو، وMass Effect 2 من إليكترونيك آرتس، ولكن صناعة الألعاب فى الوقت نفسه ستعمل على التأكد من أن اللاعبين المحترفين الأكثر ولاءا لصناعة الألعاب سيكونون سعداء أيضا هذا العام. جون تيلور خبير ألعاب الفيديو يقول أن عام 2010 سيكون عاما سعيدا للاعبين المحترفين، بمجموعة من الألعاب الجديدة مثل Darksiders من شركة THQ، ولعبة Bayonetta من شركة سيجا، ولعبة Army of Two: The 40th Day من إليكترونيك آرتس. بالنسبة للعام الماضى كان التركيز من شركات الألعاب على الألعاب الأسهل للاعبين غير المحترفين، ولكن بعد ثلاث سنوات من المبيعات القوية، بدأت مبيعات أجهزة الألعاب والألعاب نفسها فى التباطؤ والانخفاض، حيث بلغت مبيعات صناعة الألعاب من حيث الأجهزة والألعاب معا خلال عام 2009 مبلغ 16،8 مليار دولار أمريكى، بانخفاض بلغ 18 بالمائة بالنسبة لعام 2008. ورغم الرقم القياسى الذى حققته لعبة Call of Duty: Modern Warfare 2 من شركة أكتيفيجن، بمبيعات بلغت 550 مليون دولار بعد الأسبوع الأول فقط من طرحها، فإن مبيعات ألعاب الفيديو فى 2009 انخفضت بنسبة 11 بالمائة. ولكن هل يستمر هذا الانخفاض فى 2010، بعض المحللين لا يرون هذا، بل يتوقعون نموا فى مبيعات الألعاب هذا الألعاب العام بنسبة 10 بالمائة، بفضل صف من الألعاب القادمة مثل لعبة محاكاة القيادة من سونى Gran Turismo 5، ولعبة مايكروسوفت Halo Reach، والجزء الثانى من لعبة شركة تيك تو BioShock 2 التى تدور أحداثها تحت الماء. بينما تشير بعض التوقعات إلى انخفاض فى مبيعات أجهزة الألعاب بنسب قد تصل إلى 25 بالمائة، بسبب التخفيضات فى أسعار أجهزة الألعاب الثلاث الرئيسية منذ العام الماضى.