اتفق التوءم حسام وإبراهيم حسن على أن مباراة مصر أمام الجزائر فى نهائى مباريات الجولة الأخيرة فى المجموعة الثالثة والمؤهلة لكأس العالم بجنوب أفريقيا 2010 تحمل نفس الأحاسيس والطموحات والآمال الموجودة بين الجيلين 1989 و2009 خاصة أن الحلم واحد وهو الصعود إلى كأس العالم وإن كان هناك اختلاف بين القوة فى الجانبين بين مصر والجزائر، خاصة أن منتخب الجزائر فى عام 89 كان يضم بين صفوفه أكثر من لاعب مميز محترف فى أوروبا ولكن رجال مصر حققوا الحلم بسبب غياب مصر عن كأس العالم لمدة 56 سنة، إلا أن المباراة التى أقيمت فى 89 كان هناك أكثر من نتيجة نحقق بها هدف الوصول إلى كأس العالم، إلا أن الموقف فى عام 2009 لا يقبل القسمة على اثنين، حيث المنتخب مطالب بالفوز وبفارق عدد كبير من الأهداف حتى لا يدخل فى مباراة فاصلة. وعن أهم التعليمات والأجواء التى عايشها المنتخب قبل مباراة الجزائر 89 أشار التوءم إلى أن محمود الجوهرى المدير الفنى للمنتخب وقتئذ كان يبث الآمال والطموحات فى نفوس اللاعبين، بالإضافة إلى أن الكلام الذى كان يدور بين اللاعبين أثناء المعسكر هو الفوز فقط وعدم التخلى عن حلم الوصول إلى كأس العالم لأنك تلعب فقط من أجل إسعاد مواطنين غلابة تعلقت كل آمالهم وطموحاتهم بهذه المباراة. وأكد أن جميع اللاعبين كانوا يعلمون جيدا المطلوب منهم داخل الملعب، بالإضافة إلى متابعة دقيقة لمنتخب الجزائر وأبرز اللاعبين فيه والتركيز على كل لاعب مكلف برقابته فى الملعب والحمد لله قد تحقق الحلم الكبير. جدير بالذكر أن إبراهيم حسن خاض المباراة أمام الجزائر وهو يعانى شرخا فى الساق إلا أنه حرص على اللعب نظرا لحرصه الشديد على خوض هذه المباراة التاريخية، مشيرا إلى أن محمود الجوهرى يعلم جيدا مدى إصرار التوءم حسن حسام وابراهيم على خوض المباريات مؤكدا أنه لم يحاول أن يشعر أحدا داخل الملعب بأنه يلعب المباراة وهو مصاب وحرص على عدم الاحتكاك باللاعبين الجزائريين. وأضاف حسام أن الجيل الحالى الجزائرى الحالى لا يساوى نصف قوة المنتخب الجزائرى الذى خضنا مباراتنا أمامه كان يضم مجموعة مميزة من اللاعبين إلا أن الإصرار الموجود بين اللاعبين حسم هذه المباراة وهو ما نشعر به حاليا مع لاعبى المنتخب الحالى وأتمنى الفوز فى المباراة والصعود إلى كأس العالم بالرغم من الثقافة الموجودة لدى لاعبى الجزائر بتضييع الوقت واستفزاز اللاعبين وإخراجهم عن جو المباراة.