قال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيان كيلى إن قضية الضمانات الأمريكية التى تطالب مصر بإعطائها للفلسطينيين لإحياء مفاوضات السلام «قضية تترك للطرفين (الفلسطينى والإسرائيلى) ليحلاها». وأضاف كيلى، فى مؤتمر صحفى عقد يوم الخميس 5 نوفمبر: «موقفنا واضح، نحن نريد إنهاء أنشطة الاستيطان، ونريد رؤية دولة فلسطينية توجد إلى جوار إسرائيل»، وقال كيلى: «ما نطلبه من أطراف النزاع هو فقط أن يجلسوا معا ويناقشوا هذه القضايا». تصريحات المتحدث الرسمى للخارجية الأمريكية تجىء ردا على ما طرحه وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط من رغبة الدول العربية فى أن توفر الولاياتالمتحدة ضمانات للفلسطينيين بدولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب 1967 لكى تبدأ المفاوضات، بدلا من توقفها بسبب موضوع المستوطنات. وكانت صحيفة واشنطن بوست نشرت تقريرا حول أن مصر دعمت الموقف الفلسطينى بألا يمكن استئناف المفاوضات حتى توقف إسرائيل بناء المستوطنات. ومن المتوقع أن يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بزيارة للولايات المتحدة الأسبوع المقبل، يلقى خلالها كلمة أمام المؤتمر السنوى للجمعية العامة لمنظمة «الفيدرالية اليهودية بشمال أمريكا» يوم 12 نوفمبر الحالى، ولم يعرف حتى الآن ما إذا كان سيعقد اجتماع ثنائى يضم نتنياهو والرئيس الأمريكى باراك أوباما أم لا، بحسب المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبس.