أعلنت لجنة الإذاعة والتليفزيون والاتصالات الكندية أن جلوبال لايف، التى ستعمل تحت الاسم التجارى «ويند» فى السوق الكندية، لم تستوف القواعد فيما يخص الملكية الأجنبية لأنها تخضع عمليا لسيطرة أوراسكوم تيليكوم، كما ذكرت رويترز أمس، بعد أن كان من المتوقع إطلاق ويند موبايل خلال الأسابيع المقبلة، الأمر الذى قد يؤثر على توقعات الأداء المالى للشركة. وتصل حصة أوراسكوم تيليكوم المباشرة وغير المباشرة فى ملكية جلوبال لايف إلى 65.1% وتحوز العلامة التجارية ويند التى تعمل جلوبال لايف تحتها كما أن حصتها فى التصويت تبلغ 33% ويشترط قانون الاتصالات الكندى ألا تزيد نسبة الملكية الأجنبية فى حق التصويت على 20% بالنسبة للشركات العادية والثلث إذا كانت الشركة قابضة. وفى أعقاب قرار لجنة الإذاعة والتليفزيون والاتصالات الكندية قالت جلوبال لايف إنها ستؤجل إطلاق خدماتها للهاتف المحمول، فيما أشار متحدث وزارى يوم الجمعة إلى أن وزير الصناعة الكندى سيراجع القرار الذى اتخذته اللجنة بحسب وكالة رويترز. وكان تقرير حديث لبلتون، صدر قبل إعلان القرار الكندى، قد ذكر أنه من المتوقع أن تحقق ويند ما بين 3 و5 ملايين مشترك فى سنوات التشغيل الأربع أو الخمس الأولى وذلك فى ظل التوقعات السابقة بأن يتم إطلاق ويند موبايل خلال الأسابيع المقبلة. إلا أن التقرير حذر من أن المنافسين لجلوبال لايف فى السوق الكندية يخشون من المنافس الجديد، ويدفعون المسئولين عن قطاع الاتصالات لحمايتهم منه، وهو ما يخلق عائقا أمام أوراسكوم تيليكوم فى هذه السوق. فيما ذكر تقرير بلتون أنه رفع من توقعاته لمبيعات أوراسكوم تيليكوم خلال 2009 إلى 5.251 مليون دولار مقابل التوقعات السابقة ب5.009 مليون، وكذلك بالنسبة لصافى الربح ليصل إلى 498 مليون دولار مقابل توقعاتها السابقة ب351 مليون. وتوقع التقرير أن يتحسن الأداء التشغيلى للشركات التابعة لأوراسكوم تيليكوم فى الربع الثالث من 2009 باستثناء موبينيل التى شهدت منافسة قوية فى السوق ومنافسة سعرية بدأتها شركة اتصالات خلال الربع الثالث. وأشار التقرير إلى النزاع بين أوراسكوم تيليكوم وفرانس تيليكوم مشيرا إلى أنه غير مرجح حسم هذا الخلاف على المدى القصير والمتوسط مشيرا إلى أن هذا النزاع أثر سلبا على قدرة موبينيل على أخذ القروض من البنوك والمضى قدما فى تنفيذ استراتيجيتها العامة. وتوقع تقرير بلتون أن تحقق موبينيل بنهاية 2009 نموا فى المبيعات ب10% ونموا 45% فى هامش الأرباح قبل خصم الضرائب والفوائد والإهلاك. وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من إشارة أوراسكوم تيليكوم إلى احتمال اتجاهها للاندماج مع شركات أخرى فى قطاع الاتصالات إلا أنه أشار إلى أن شروط نجيب ساويرس فى الإدارة من الممكن أن تخلق عوائق أمام فرص الاندماج. وستستفيد أوراسكوم تيليكوم من الاتفاق المقبل بين الشركة التابعة لها فى باكستان موبيلينك مع تيلينور والتى ستدعم من كفاءة الانفاق بحسب التقرير. وتتوزع استثمارات أوراسكوم تيليكوم فى مصر والجزائر وباكستان وبنجلاديش وتونس وكوريا الشمالية وكندا والسوق الأفريقية.