قالت السيدة إشراف المكاوي، والدة إيمان عادل (شهيدة الدقهلية)، إنها لم تكن تعلم بوفاة ابنتها وظنت أنها فاقدة الوعي فقط، مضيفة: «الناس كذبوا عليا وقالوا لي إنها تعبانة، وقالولي الدكتور جاي وأتاري المباحث اللي جاية». وأضافت خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية» الذي يذاع عبر شاشة «إم بي سي مصر»، الجمعة، أن الضحية (إيمان) كانت تحتضن طفلها وهي متوفاة، مشيرة إلى أن أقاربها سمعوا صرخات الطفل وكسروا الباب على الضحية ليكتشفوا الأمر. وأوضحت أن علاقة ابنتها مع زوجها كانت «هادئة» والضحية لم تكن تشتك من زوجها، مضيفة: «كان ناوي يشهر بيها.. وهو اللي اتشهر بيه»، حسب تعبيرها. وقالت إنها استبعدت اتهام زوجها في جريمة القتل، مضيفة: «أبو البنت قال للظباط إن جوزها مستحيل يعمل كده، وإن جوزها زي ابنه، لكن الحقيقة إنه أبشع من اللي نفذ القتل». وأبدت تفهمها لرغبة الزوج في الطلاق، مطالبة بالقصاص منه ومن القاتل. وذكرت أن زوج الضحية ينطبق عليه مقولة «يقتل القتيل ويمشي في جنازته»، لأنه زار والدة الشهيدة و«شرب الشاي» معها عقب تشييع الجنازة ودفن زوجته، مستكملة: اكتشفنا أنه سرق ذهبها أيضًا. وفي رسالة رثاء لابنتها، قالت: «يارب يرزق كل واحد ببنت زيها، بس ميحصلهاش اللي حصل لها».