قال أندريه سيبت، المدير الإداري لمجموعة "Tss" للسياحة والسفر، إن الألمان يفضلون قضاء عطلتهم في مصر، نحن على تواصل مع شركائنا من القطاع السياحي المصري ونتبادل المعلومات مع وزارة السياحة والآثار، ونقدم أوجه الدعم لاستعادة الحركة السياحية من ألمانيا لمصر باعتبارها أحد المقاصد المحببة للألمان، وننقل الإجراءات والتدابير التى تقوم بها الحكومة المصرية لوكلاء السياحة والسفر بألمانيا البالغ عددها 3500 من أجل التأكيد على ثقة عملائهم بالمقصد المصري. وأضاف سيبت -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول إعلان بعض شركات الطيران الألمانية جدول الرحلات إلى مصر، مثل كوندور- "أرى أنها رسالة طمأنينة وتعد إشارة جيدة من شركات الطيران بأنها على أهبة الاستعداد للطيران للمقصد السياحي المصري، وهي رسالة إيجابية للسائح الألماني بأن شركات الطيران جاهزة لإرسال رحلات الطيران فور رفع تحذيرات السفر". وحول الإجراءات والتدابير التي تقوم بها مجموعة "TSS" في ظل أزمة كورونا الحالية لمساعدة وكالات السياحة والسفر لدفع حركة السياحة إلى المقاصد السياحية المختلفة وبالطبع إلى مصر كوجهة سياحية مفضلة للسائح الألماني، قال سيبت: "إنه في ظل الوضع الحالي، أولا قمنا بفتح قنوات اتصال يومية مكثفة مع الشركاء المعنيين بالمنظومة السياحية، ونظمنا مئات الندوات وورش العمل على الإنترنت لطرح الأفكار وتبادل وجهات النظر حول استعادة حركة السياحة الدولية ووضع استراتيجيات مقترحة تشمل خطط التحرك وتحديد أطر العمل أثناء وما بعد الأزمة من منظور شركات الطيران ومنظمي الرحلات السياحية ووكلاء السياحة والسفر والمقاصد السياحية". وأضاف: "كما أعلنا عن المؤتمر الرقمي الأول السنوي لمجموعة ال(TSS) خلال 25 و26 سبتمبر 2020 تحت شعار (اليوم نحلم بالغد)، وأيضا تسليط الضوء على الحملة التي تم تدشينها مؤخرا التي تهدف إلى الحفاظ على رغبة عملاء وكالات السياحة والسفر الألمانية في القيام بالعطلات وتحتوي على العديد من الأدوات الترويجية المتنوعة وجولات سياحية افتراضية من شأنها تحفيز الألمان مستقبليًا لاختيار الوجهة السياحية كسابق عهدهم". وحول تنظيم وكالات سياحية عديدة مظاهرات في ألمانيا، لاسيما في برلين منذ يومين، قال سيبت: "لقد لعبنا دورا بارزا مع باقي الاتحادات السياحية الأخرى في تنظيم تجمعات بموافقة الجهات الألمانية المعنية لتوجيه رسائل إلى صناع القرار السياسي بألمانيا من أجل تقديم أوجه الدعم كافة لشركات السياحة الألمانية، والتي أسفرت عن اتخاذ بعض الإجراءات من أجل الحفاظ على القطاع السياحي بألمانيا وتقديم الدعم له والنجاة من الإفلاس". وحول خسائر وكلاء السياحة والسفر الألمانية بسبب فيروس كورونا، قال الخبير السياحي: "هناك مخاوف وقلق شديد من جانب وكالات السياحة والسفر خلال الفترة الحالية، وقد تمكنا إلى حد كبير من تجنب إغلاق شركاتهم من خلال القيام بإجراءات سريعة ومتسقة والتفاوض مع صناع القرار السياسي للحد من الخسائر التي يواجهها وكلاء السياحة والسفر والتي تصل إلى انخفاض تراكمي في المبيعات بنحو 50% مقارنة بالعام الماضي". يشار إلى أن مجموعة "TSS" للسفر والسياحة تأسست في عام 1993، وهي وكالة سفر مستقله مقرها دريسدن شرق ألمانيا ولها 3500 مقر في أوروبا.