كشف مصدر عسكري يمني مسؤول عن أن مباحثات جديدة عقدت اليوم الخميس بين ممثلي الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا ، وجماعة الحوثيين حول إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، غربي البلاد. وقال المصدر ، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية( د. ب . أ)، إن لجنة إعادة الانتشار المكونة من ممثلين حكوميين وحوثيين برئاسة الأممالمتحدة عقدت اجتماعا اليوم على متن سفينة في عرض البحر، ناقشت فيه مسألة تنفيذ اتفاق الحديدة. وأضاف أنه: "حتى الآن لم يعلن عن نتائج هذه المباحثات التي جرت للمرة السابعة منذ توقيع اتفاق السويد". من جانبها، ذكرت ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني التي تقاتل الحوثيين في الساحل الغربي، إن "جلسات الاجتماع الثلاثي المشترك السابع للجنة إعادة الانتشار لتنفيذ اتفاق السويد، انطلقت اليوم في المياه الدولية بالبحر الأحمر على متن السفينة الأممية (Antarctic dream ) نظراً لعرقلة وإغلاق المليشيات الحوثية للمنافذ البرية ومنع الوفد الأممي من ممارسة عمله بأريحية". وأضافت في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، نسخة منه اليوم "افتتحت أولى جلسات الاجتماع بكلمة للجنرال الهندي أبهجيت جوها رئيس فريق المراقبين ولجنة إعادة الانتشار". وتابع البيان أن" هذا الاجتماع المشترك، يعتبر الأول الذي يرأسه المسؤول الدولي جوها منذ تعيينه". ولفت البيان إلى أن" رئيس الفريق الحكومي اللواء محمد عيضة عبر عن أمله أن يتم الخروج بنتائج إيجابية في هذا الاجتماع وأن يتم تنفيذ ووضع اللمسات الأخيرة لمفهوم عمليات إعادة الانتشار للمرحلة الأولى والثانية، وفتح المعابر الإنسانية". واختتم البيان قائلا" تتواصل جلسات اليوم الأول انعقادها حتى المساء، وستبدأ جلسات اليوم الثاني غداً صباحاً وتختتم في المساء". وكانت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي قد اتفقتا بالعاصمة السويديةستوكهولم، في 13 ديسمبر الماضي على حل الوضع المتأزم في محافظة الحديدة وإعادة انتشار القوات فيها، مع الاتفاق على تبادل نحو 16 ألف أسير ومعتقل. ورغم مرور أكثر من عام، إلا أن كلا الطرفين يتهم الآخر بوضع عراقيل أمام ذلك ما حال دون تحقيق تقدم ملموس على الأرض حتى اليوم.