كد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الوضع في البلاد تحسن كثيرا عن العام الماضي في مواجهة العقوبات والضغوط الاقتصادية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عنه القول، اليوم الأربعاء، خلال زيارة لماليزيا :"قدرتنا على مواجهة الضغوط الخارجية اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ودفاعيا باتت أكثر من ذي قبل". وقال إن "إيران على استعداد لحل مشاكل المنطقة والعالم عن طريق الحوار وبناء علاقات طيبة مع الدول الأخرى"، مضيفا أن "المشكلة هي لدى الطرف المقابل". وكانت الولاياتالمتحدة قد انسحبت العام الماضي بصورة أحادية من الاتفاق النووي الذي كان يهدف لمنع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها. وتمارس الولاياتالمتحدة حاليا ضغوطا قصوى على إيران لإجبارها على التفاوض على اتفاق أوسع يتجاوز برنامجها النووي، إلا أن طهران تؤكد أنها لن تدخل في أية مفاوضات مع الولاياتالمتحدة ما لم تظهر واشنطن "حسن نية". وأدخلت إيران خفضا واسعا على الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق من أجل الضغط على الدول الأخرى الأطراف به لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها في الاتفاق لصالح إيران.