تقرير- صلاح ضد أندية الليجا «بصمة يتيمة وجسد لا يرحم»

أسفرت قرعة دور ال16 من دوري أبطال أوروبا، والتي أقُيمت في مقر اتحاد الأوروبي لكرة القدم عن وقوع ليفربول حامل اللقب أمام أتلتيكو مدريد الإسباني.
وسيعود محمد صلاح لمواجهة الفرق الإسبانية مرة أخرى، حيث ستكون مواجهة الليفر والروخيبلانكوس، هي الاختبار الرابع ل«مو» ضد أندية الليجا في مختلف البطولات القارية.
لعب صلاح أمام 3 أندية إسبانية وهم، برشلونة، ريال مدريد، إشبيلية، وتستعرض الشروق كل ما قدمه الفرعون المصري أمام هذه الأندية:
إشبيلية
المواجهة الأولى لصلاح ضد الفريق الأندلسي أثناء تواجده مع فيورنتينا الإيطالي في دور نصف النهائي من الدوري الأوروبي موسم 2014/2015 حيث شارك صلاح في مباراة الذهاب، وانتهت بخسارة الفيولا (0-3)،
وفي مباراة العودة بملعب "أرتيميو فرانكي"، كرر إشبيلية فوزه بثنائية دون رد.
تكررت مواجهة صلاح أمام إشبيلية ولكن بقميص ليفربول الإنجليزي في دور المجموعات بدوري الأبطال موسم 2017/2018.
تقابل ليفربول وإشبيلية في الجولة الأولى والتي أقُيمت على ملعب الأنفيلد وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، حيث صلاح بصمته في المباراة بعد أن سجل الهدف الثاني.
وفي الجولة الخامسة تعادل الفريقين (3/3)، وشارك صلاح في المباراة حتى الدقيقة 87، إلا أنه فشل في هز الشباك.


برشلونة
تعد دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا موسم 2015/2016، هي المواجهة الأولى لصلاح أمام برشلونة عندما كان لاعبا ضمن صفوف روما الإيطالي.
تقابل الفريقان في الجولة الأولى على ستاد الأوليمبيكو وانتهت بالتعادل (1/1)، وشارك صلاح المبارة بأكملها، ولم يسجل، بينما غاب عن السقوط المدوي لفريقه بنتيجة (6/1) في كامب نو بسبب إصابة في الركبة.
بعد ثلاثة مواسم، عاد صلاح لمواجهة العملاق الكتالوني، ولكن بقميص ليفربول في الدور قبل النهائي الموسم الماضي، حيث كان نجم منتخب مصر شاهدا على خسارة ليفربول بثلاثية في كامب نو، لكن إصابة في الرأس أبعدته عن المباراة التاريخية التي رد فيها ليفربول "الصاع صاعين" للبارسا وهزمه برباعية دون رد.

ريال مدريد
واجه صلاح ريال مدريد 3 مرات، حيث كانت المواجهة الأولى بقميص روما في منافسات دور ال16 من دوري الأبطال، وخسر الذئاب ذهابا وإيابا بنتيجة واحدة (0/2).
حملت المواجهة الثالثة ضد الملكي ذكرى أخرى أليمة، حيث سقط صلاح مصابا في "كتفه" بعد مرور 30 دقيقة نتيجة احتكاك قوي مع سيرجيو راموس، ليضطر نجم ليفربول لمغادرة الملعب، ويكتفي بمشاهدة فريقه يخسر (1-3) في نهائي دوري الأبطال عام 2018.