بدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدم تأثره بالعقوبات التي فُرِضَتْ على بلاده كرد فعل على العملية العسكرية للقوات التركية في شمال شرق سوريا. وقال أردوغان اليوم الأحد إن من يظن أن تركيا ستحيد عن طريقها بسبب العقوبات الاقتصادية أو حظر تصدير السلاح، فهو مخطئ، وأشار إلى أنه تحدث عن الموضوع مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أيضا. وأكد أردوغان أن "تركيا شريك في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، بينما وحدات حماية الشعب الكردية التي تستهدفها العملية العسكرية، منظمة إرهابية". ووجه أردوغان خطابه إلى الغرب قائلا: "هل أنتم تقفون إلى جانبنا أم إلى جانب المنظمة الإرهابية؟". كانت الحكومة الألمانية قررت وقف تصدير السلاح إلى تركيا جزئيا كرد فعل على العملية العسكرية، كما قيدت فرنسا من صادراتها العسكرية إلى تركيا. كانت الولاياتالمتحدة أعلنت أول أمس الجمعة عن تحضير عقوبات ضد تركيا بسبب العملية، وفي أعقاب ذلك أعلن أردوغان أنه سيواصل العملية "رغم التهديدات".