وقَّع الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار المصرية،، أمس، كتابه بعنوان «أسرار مصر»، بحضور العديد من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية والعربية ومديري المعاهد الأثرية، بجانب حضور عدد من نجوم الفن. وقال حواس، إن الكتاب يضم 10 فصول أذكر فيهم أشهر المواقع الأثرية والسياحية المصرية، كما يعتبر الكتاب بمثابة مرشد سياحي للزائرين الأجانب، موضحًا أن بعض الفصول بمثابة ذكريات شخصية مع كافة العاملين في مجال الآثار أثناء البحث والتنقيب عن الاكتشافات الأثرية. كما يتناول الكتاب أعمال ترميم بعض المعابد والكنائس واكتشافات وادي الملوك ووادي المومياوات الذهبية بالواحات البحرية واكتشاف مقابر العمال بناه الأهرامات، إضافة لأهم الأماكن القبطية والإسلامية والمقاهي في مصر. وأشار إلى أنه وضع وصف تفصيلي لكافة المواقع الأثرية التي قد يرغب السائح في زيارتها أثناء قدومه إلى مصر، كما أنه وضع خريطة لبعض المواقع التي عمل بها طول فترة عمله. كما أشاد بالجهود الأخيرة لوزارة الآثار بسبب الكمية الكبيرة للاكتشاف التي حدثت مؤخرا تحت قيادة الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، ومصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. وشهد الحفل حضور خالد العناني، وزير الآثار، والفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار الأسبق، وحسن يونس، وزير الكهرباء الأسبق، والفنان حسين فهمي، والفنان يحيى الفخراني، ومحمود طاهر، رئيس النادي الأهلي السابق. كما حضر الحفل الفنانة وفاء سالم، والفنان أحمد شاكر، والدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف آثار مكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية جامعة القاهرة، والسفير الفرنسي، والسفير الأمريكي السابق ورئيس الجامعة الأمريكية، وعديد من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية والعربية ومديري المعاهد الأجنبية للآثار في مصر والعديد من نجوم الفن والمجتمع. ووقع الدكتور زاهي حواس كتابه "أسرار مصر" وذلك ولاية كاليفورنيا، في يونيو الماضي، حيث حرص عالم المصريات على إلقاء العديد من المحاضرات عن الحضارة الفرعونية مع الدكتور "مصطفى وزيري" أمين المجلس الأعلى للآثار. وبدأت المحاضرات في "متحف العلوم" بمدينة "هيوستن" بولاية "تكساس"، وشهد المحاضرة نحو 600 شخص ، وفيها تحدث "وزيري" عن اكتشافاته الأثرية، وتحدث "حواس" عن اكتشافاته وعن دعوة الأمريكان لزيارة مصر، وأشار إلى أن المومياء التي كانت داخل التابوت المغلق ب"الغريفة" في المنيا كشفت للعالم أجمع أن مصر لا يزال بها العديد من الآثار التي لم تكتشف بعد.