رفضت الهند اليوم الجمعة مجددا عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوساطة بين إسلام أبادونيودلهي في النزاع حول كشمير، فيما أفادت وسائل إعلام بأن الهند تقوم بنقل 25000 جندي إضافي إلى المنطقة التي يمزقها التمرد. وكتب وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جيشنكار في تغريدة عبر موقع تويتر أنه نقل هذا إلى نظيره الأمريكي مايك بومبيو في اجتماع عقد في بانكوك. وكتب جيشنكار: "لقد نقلت إلى نظيري الأمريكي الوزير بومبيو هذا الصباح بعبارات واضحة أن أي نقاش حول كشمير، إذا كان هناك ما يبرره، سيكون مع باكستان وحدها وكحوار ثنائي فقط". وجاء الرد بعد ساعات من إعلان ترامب إن حل قضية كشمير أمر يرجع إلى الهندوباكستان لكنه مستعد للمساعدة. وقال ترامب أمس الخميس: "إذا كان بإمكاني، وإذا أرادوا ذلك، فسوف أتدخل بالتأكيد". وأشار ترامب إلى اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الذي زعم فيه الرئيس الأمريكي أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي طلب منه التوسط في قضية كشمير. ورفضت الهند على الفور هذا الزعم و "عرض الوساطة". وعارضت نيودلهي أي وساطة دولية أو وساطة طرف ثالث في كشمير، رغم أن باكستان سعت مرارا إلى ذلك في محافل دولية مختلفة بما في ذلك في الأممالمتحدة. وتزعم كل من الهندوباكستان سيادتها على المنطقة المتنازع عليها الواقعة في الهيمالايا. وخاضت الجارتان حربين في النزاع عليها منذ استقلالهما عن الحكم البريطاني عام 1947.