علن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الأربعاء، أن الاجتماع الدوري اللجنة المشتركة للاتفاق النووي سيعقد في العاصمة النمساوية فيينا يوم 28 يونيوالجاري، حسبما أفادت وكالة أنباء فارس الإيرانية. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن موسوي قوله إن الاجتماع سيعقد على مستوى مساعدي وزراء الخارجية والمدراء السياسيين في إيران ومجموعة (4+1) ألمانيا، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين . وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن الإجراءات التي اتخذتها بلاده حتى الآن تمثل "الحد الأدنى" للرد على "انتهاك الاتفاق النووي". ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه القول إن "إجراءات إيران تنسجم مع القرارات الدولية"، وأن الإجراءات الأخيرة حول تقليص بعض التعهدات منصوص عليها في الاتفاق النووي. وتابع روحاني قائلا إن الولاياتالمتحدة "تحاول عدم تحمل أي نفقة نتيجة انتهاكها للمعاهدات". وشدد الرئيس الإيراني على أن "روح الاتفاق النووي كانت مصانة بالكامل من قبل إيران، إلا أن أساس الاتفاق النووي وروحه تعرضا للضرر من قبل الجانب الآخر". وجدد روحاني التأكيد على أن إيران ترفض التفاوض تحت الضغط، وقال :"من يريد التفاوض عليه أن يمهد لذلك من خلال رفع العقوبات الظالمة"، معتبرا أن "الدعوة للتفاوض تحت الضغوط تعني الاستسلام". وكانت إيران قد أعلنت في مايو الماضي خفض التزاماتها بالاتفاق النووي في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية الأمريكية عليها، وهددت بمزيد من الإجراءات بعد 60 يوما. ومؤخرًا، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن البلاد تستعد لتخصيب اليورانيوم لمستويات أعلى من المسموح به في الاتفاق، ما يعني التوقف عن التزام أساسي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية. وتمارس الولاياتالمتحدة ضغوطا اقتصادية هائلة على إيران لإجبارها على إعادة التفاوض على الاتفاق النووي الذي كانت توصلت إليه مع الدول الكبرى عام 2015 وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه بصورة أحادية العام الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن الدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق، ألمانياوبريطانياوفرنسا، تؤكد تمسكها بالاتفاق. إلا أن إيران ترى أنها لا تقوم بما يكفي حتى تحصل الجمهورية الإسلامية على المزايا الاقتصادية التي ينص عليها الات