ظهر استطلاع أجرته صحيفة "نيكي بزنس ديلي" اليابانية اليوم الاثنين، أن أكثر من ثلاثة أرباع اليابانيين يؤيدون فكرة أن تصبح امرأة إمبراطورا للبلاد. وصعد الإمبراطور ناروهيتو إلى عرش الأقحوان" عرش اليابان" في الأول من مايو الحالي، بعد يوم من تنازل والده أكيهيتو في أول تنازل عن العرش في اليابان منذ 202 عام. وبموجب القانون الحالي، لا يُسمح لزوجته الإمبراطورة ماساكو ولا طفلتهما الوحيدة الأميرة إيكو، البالغة من العمر 17 عامًا، بالخلافة على العرش. وأظهر استطلاع نيكي أن 76 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون السماح للنساء باعتلاء العرش، بينما عارض ذلك 14 بالمئة فقط. ووفقًا لقانون البيت الإمبراطوري تقتصر ولاية العرش على الذكور فقط. ويأتي في المرتبة التالية لولاية العهد الأمير أكيشينو، الشقيق الأصغر لناروهيتو، يليه الأمير هيساهيتو البالغ من العمر 12 عامًا، وهو الابن الوحيد لأكيشينو والأميرة كيكو. ويعتبر هيساهيتو الذكر الوحيد في جيله داخل العائلة الإمبراطورية وهناك ست نساء غير متزوجات في العائلة الإمبراطورية سيتعين عليهن التخلي عن وضعهن حالما يتزوجن من أفراد غير ملكيين. وسوف ينخفض عدد أفراد العائلة الإمبراطورية بشكل أكبر، ومن المتوقع أن تزداد حدة الأزمة الحالية للخلافة على العرش الإمبراطوري. وتعهد رئيس الوزراء شينزو آبي بإنشاء "مجتمع تتألق فيه جميع النساء" ، لكن حكومته المحافظة مترددة في التعامل مع الأزمة.