كشف عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، عن مناقشة عاجلة للجنة اليوم الثلاثاء، لمسألة التأشيرات الإلكترونية للحج والعمرة، في حضور مسؤولي وزارة السياحة، بعدما أطلق مجموعة تحذيرات من حدوث ارتباك كبير فى سوق السياحة الدينية بسبب قرار المملكة العربية السعودية تطبيق التأشيرة الإلكترونية لراغبى العمرة. وأوضح صدقي للمحررين البرلمانيين أمس الاثنين، أن السعودية بدأت فى تطبيق نظام جديد فى إصدار تأشيرات العمرة من منتصف شهر شعبان، يقوم على إصدار تأشيرة إلكترونية، بحيث يمكن لمقدم طلب التأشيرة التعامل إلكترونيا مباشرة مع الجهات السعودية المختصة عبر شبكات الاتصال للحصول على تأشيرته. وقال صدقى إن هذا النظام سيضع شركات السياحة والمعتمر فى مأزق، حيث أن الشركات اعتادت أن تقدم لعملائها الخدمة متكاملة بما فى ذلك الحصول على التأشيرة وتذاكر السفر والإقامة وكل ما يخص الرحلة، بينما فى ظل النظام الجديد سيحصل المعتمر على التأشيرة بطريقته إلكترونيا. وتساءل رئيس لجنة السياحة عما إذا كانت الحكومة في مصر استعدت للنظام الجديد، وما إذا كان هناك تنسيق مع السعودية فى هذا الشأن، والأضرار الواقعة على شركات السياحة. ولفت صدقي إلى أن حصة مصر من تأشيرات للعمرة السنوية تراجعت من مليون و300 ألف تأشيرة إلى 500 ألف تأشيرة على مدار العام. وأضاف أن وزارة السياحة فتحت العمرة على مدار العام وليس فى المواسم فقط، وخصصت لشهر رمضان 20% من حصة التأشيرات، بهدف تخفيف الضغط على سوق العملة. وتتيح التأشيرة الإلكترونية للحج والعمرة، لشركات السياحة الحصول عليها للمواطنين إلكترونيًا دون الحاجة لتقديم الجوازات إلى سفارة المملكة، للعمل على استقرار موسم العمرة خلال شهري شعبان ورمضان. وأعطى قرار وزارة الحج والعمرة السعودية الحق لشركات السياحة، الحصول على تأشيرة العمرة للمواطنين من الوكيل السعودي مباشرة، دون الحاجة إلى مراجعة وزارة السياحة أو الذهاب للقنصلية للحصول على التأشيرة، إذ ستقوم الشركة بطباعة التأشيرة للمعتمر مباشرة بعد إرسالها من قبل الوكيل السعودي، ما عدا الحالات التي تتطلب إرفاق وثائق.