بعد أشهر من التوقعات والمراهنات بين البريطانيين، وضعت دوقة ساسيكس ميجان ماركل، مولودها الملكي الأول وسط فرحة عارمة بين الزوجين بالولادة، التي شهدت العديد من الاختلافات في التقاليد الملكية ولربما تشهد اختلافات أكثر خلال الأشهر القادمة. وتحظى العائلة الملكية في بريطانيا بالعديد من التقاليد الملكية الصارمة بشأن المولود الجديد، إلا أن الأمير هاري وماركل خالفا بعض من تلك التقاليد المُتبعة منذ عقود، وأعادا عددا من التقاليد القديمة في نفس الوقت، ونرصد أبرز تلك التقاليد فيما يلي: «مكان الولادة» من المُتعارف عليه قديمًا على مدار عقود أن تتم الولادة داخل أحد المنازل الملكية في بريطانيا، كما حدث مع الملكة إليزابيث الثانية حيث وُلدت في بيت ملكي خاص داخل لندن، وأنجبت أولادها الذكور في قصر باكنجهام، وأنجبت ابنتها في منزل خاص بالعائلة المالكة. وأول من كسر تلك العادة الملكية هو الأمير تشارلز والأميرة ديانا، فقد وُلد الأميران "ويليام وهاري" في مستشفى سانت ماري داخل جناح "لندو" المكان نفسه الذي أنجبت فيه كيت ميدلتون أولادها "جورج وشارلوت ولويس". وأعادت ماركل التقاليد القديمة وأنجبت مولودها الأول في منزل "Frogmore Cottage"، بمدينة ونزر. «الطبيب الخاص والإعلان» عملية الولادة داخل العائلة الملكية لا يقوم بها أي طبيب، إنما تتم بمساعدة واحد من الأطباء الملكيين المتخصصين، مثل "ألآن فارثينج" أخصائي أمراض النساء بالقصر الملكي، أو "غي ثورب" استشاري الولادة في العائلة. وعقب عملية الولادة والاطمئنان على المولود، يتم كتابة شهادة طبية موقعة من قبل الفريق الطبي الملكي المشرف على عملية الولادة، ووضعها على حامل ورود في الساحة الأمامية لقصر باكنجهام، ويتم فيها كتابة جنس المولود ووقت الولادة وحالته الصحية وحالة الأم. وخالف الأمير هاري ذلك بإعلانه نبأ وصول الحفيد الملكي قبل الإعلان الرسمي من جانب القصر، كما كان من المفترض أن يظهر الأمير هاري مع ميجان لالتقاط الصور خارج المستشفى أمام العامة. View this post on Instagram Her Royal Highness The Duchess of Sussex was safely delivered of a son at 0526hrs this morning. The baby weighs 7lbs 3oz. The Duke of Sussex was present for the birth. The Queen, The Duke of Edinburgh, The Prince of Wales, The Duchess of Cornwall, The Duke and Duchess of Cambridge, Lady Jane Fellowes, Lady Sarah McCorquodale and Earl Spencer have been informed and are delighted with the news. The Duchess's mother, Doria Ragland, who is overjoyed by the arrival of her first grandchild, is with Their Royal Highnesses at Frogmore Cottage. Her Royal Highness and the baby are both doing well. A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily) on May 6, 2019 at 7:07am PDT
«حضانة المولود ليست لوالديه» تقليد غريب آخر مُتبع داخل القصر الملكي، فحسب قانون العائلة تعود حضانة الطفل للملكة فقط، كما ينص القانون المُتفق عليه منذ ثلاث قرون، ويكون للملكة فقط حق الحضانة لأي مولود في العائلة، ولكن في الوقت نفسه يكون الأمر شكليًا لا أكثر. «جنس واسم المولود» من بين التقاليد الملكية أيضا، هو ألا تكشف أي أميرة عن جنس مولودها، إلا بعد الولادة، وتكون الملكة هي أول من تعرف بجنس المولود، ثم بعد ذلك يتم الكشف عنه للعامة. ولا يتم الكشف عن اسم المولود للعامة ولوسائل الإعلام إلا بعد يومين أو أكثر من الولادة، ويكون للطفل أكثر من اسم يتم الاختيار بينهم. «مراسم التّرحيب بالمولود» احتفالا بالمولود يتم إطلاق عدد من الطلقات النارية والمدفعية في الهواء، حيث يتم استقبال الطفل الجديد ب62 طلقة مدفعية من جسر لندن، ويخرج مجموعة من جنود المدفعية الملكية في موكب من ثكنات ويلينجتون بالقرب من قصر باكينجهام، لإطلاق 41 طلقة تحية للمولود. «منحه اللقب الملكي» للملكة وحدها، حق منح المولود الجديد لقب أمير ويتم الإعلان عن ذلك عبر منشور رسمي، ولكن الحفيد الجديد يُطلق عليه لقب لورد فقط حتى يتغير للأمير.