اجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر بدار القديس إسطفانوس بالمعادي اليوم (الخميس)، برئاسة الأنبا إبراهيم اسحق، وحضور البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، وسفير الفاتيكان برونو موزارو. وقدم الآباء المجتمعون التهنئة بالأعياد الفصحية إلى كل الآباء الكهنة والرهبان والراهبات وكل المؤمنين، راجين أن يسود العالم أجمع السلام والفرح بنور القيامة المجيد. وناقش المجلس في جلساته، تكوين لجنة تتولى دراسة الأمور القانونية (الكنسية منها والمدنية)، وتقديم المشورة للمجلس؛ وبعد ذلك تم اختيار أعضاء متخصصين من الآباء الأساقفة والآباء الكهنة والعلمانيين. واستمع المجلس لعرض التقارير، الخاصة التي تقدم بها المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر (الأب هاني باخوم)، والرؤية المستقبلية للمكتب الإعلامي الكاثوليكي، إذ تم التجديد له لمدة ثلاث سنوات، وتم عرض تقرير عن كلية العلوم الدينية، إذ تقدم البطريرك بالشكر للأب شنودة شفيق على مجهوداته الواضحة في هذه الخدمة، وجرى انتخاب الأب أندراوس فهمي، مديرًا جديدًا للكلية خلفًا لشفيق؛ متمنين مزيدًا من التقدم والنمو لجميع معاهدنا وكلياتنا. كما ناقش المجلس أيضًا وبحضور المستشار الدكتور جميل حليم مستشار الكنيسة الكاثوليكية، الأمور المتعلقة بقانون الأحوال الشخصية المشترك مع الكنائس الأخرى، وتحديد البنود القانونية الخاصة بالكنيسة الكاثوليكية بحسب "مجموعة قوانين الكنائس الشرقية "، وناقش المجلس مشروع قانون الأوقاف المسيحية ورأي الكنيسة الكاثوليكية في هذا الأمر. كما رفع المجتمعون الصلاة من أجل ضحايا أعمال العنف والإرهاب في جميع أنحاء العالم؛ كما رفعوا صلاة خاصة من أجل مصر، ورئيسها وحكومتها وشعبها راجيين النمو والتقدم والازدهار.