سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تراجعا طفيفا في تعاملات أمس الأربعاء، مع اتجاه المستثمرين إلى الأصول الأعلى مخاطرة مثل الأسهم مع إعلان العديد من الشركات تحقيق نتائج ربع سنوية أفضل من التوقعات. وفي الوقت نفسه، تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية حيث بلغ مؤشر العملة الأمريكية 97.15 نقطة بعد أن ظل يتحرك في حدود 97.30 نقطة خلال تعاملات اليوم، وذلك في أعقاب إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية. وارتفع سعر المعدن الأصفر في تعاملات الأربعاء بمقدار 1.50 دولار أي بنسبة 0.1 % إلى 1284.20 دولار للأوقية تسليم يونيو المقبل. وكان الذهب ارتفع الثلاثاء بمقدار 4.20 دولار إلى 1285.70 دولار للأوقية، بعد تراجعه الاثنين بمقدار 7.30 دولار. وتراجع سعر الفضة بمقدار 0.255 دولار إلى 14.729 دولار للأوقية تسليم يونيو المقبل، في حين تراجع سعر النحاس بمقدار 0.1025 دولار إلى 2.8015 دولار للرطل تسليم يونيو المقبل. وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية ، أعلن مجلس الاحتياط الاتحادي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسية دون تغيير. وذكر المجلس في بيان أن لجنة السوق المفتوحة المعنية بإدارة السياسة النقدية في المجلس قررت الإبقاء على سعر الفائدة عند مستواه الحالي الذي يتراوح بين 2.25 % و2.5 % دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي. وذكر المجلس أن المعلومات التي وصلته منذ الاجتماع السابق في مارس الماضي أظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة قوية. وأشار المجلس إلى أن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي، وذلك بعد اجتماعه في مارس الماضي. كما أظهر تقرير اقتصادي نشر الأربعاء تباطؤ نشاط قطاع التصنيع في الولاياتالمتحدة خلال أبريل الماضي إلى أقل مستوى له منذ أكثر من عامين، حيث تراجع مؤشر معهد إدارة الإمدادات لقطاع التصنيع بأكثر من التوقعات. وذكر المعهد أن مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع الأمريكي تراجع خلال أبريل الماضي إلى 52.6 نقطة بعد ارتفاعه غير المتوقع إلى 55.3 نقطة خلال مارس الماضي، ليصل إلى أقل مستوى له منذ أكتوبر 2016. يذكر أن قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة تشير إلى نمو نشاط قطاع التصنيع، في حين تشير قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الماضي إلى 55 نقطة.