سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تراجعا بسيطا في تعاملات الأربعاء، مع اتجاه المستثمرين إلى أصول ذات درجة مخاطر أعلى، في ظل التفاؤل بشأن المحادثات التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين وبيانات قطاع التصنيع في الصينوالولاياتالمتحدة. وقد تراجع الدولار أمام العملات الرئيسية في الوقت الذي ارتفعت فيه أسعار الأوراق المالية، رغم البيانات الاقتصادية التي كشفت عن تراجع وتيرة نمو الوظائف في القطاع الخاص، وكذلك تراجع نمو نشاط قطاع الخدمات الأمريكي. وتراجع مؤشر الدولار بنسبة 3ر0% تقريبا إلى 04ر97 نقطة. وتراجع سعر الذهب بواقع 10ر0 دولار إلى 30ر1295 دولار للأوقية تسليم يونيو المقبل، بعد أن كان قد ارتفع أمس بواقع 20ر1 دولار إلى 40ر1295 دولار للأوقية. وارتفع سعر الفضة بمقدار 041ر0 دولار إلى 102ر15 دولار للأوقية تسليم مايو المقبل، في حين ارتفع سعر النحاس بواقع 0430ر0 دولار إلى 9485ر2 دولار للرطل تسليم مايو المقبل. يأتي ذلك فيما ارتفعت أسعار الأسهم، على خلفية تزايد شهية المستثمرين للأصول الأعلى مخاطرة، في ظل التفاؤل بالمحادثات التجارية بين الولاياتالمتحدةوالصين. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، أظهر تقرير مؤسسة "أيه.دي.بي" الأمريكية لإعداد كشوف الأجور الصادر اليوم الأربعاء نمو الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي خلال مارس الماضي بأقل من التوقعات. وذكرت المؤسسة أن عدد الوظائف في القطاع الخاص ارتفع الشهر الماضي بواقع 129 ألف وظيفة بعد ارتفاع بواقع 197 ألف وظيفة خلال شباط/فبراير الماضي بحسب البيانات المعدلة. وكان المحللون يتوقعون زيادة عدد الوظائف خلال الشهر الماضي بواقع 170 ألف وظيفة بعد ارتفاعه بواقع 183 ألف وظيفة في الشهر السابق، وفقا للبيانات الأولية. كما أظهر تقرير اقتصادي نشر الأربعاء، تباطؤ وتيرة نمو قطاع الخدمات في الولاياتالمتحدة خلال مارس الماضي بعد نموه بقوة في الشهر السابق. وذكر معهد إدارة الإمدادات الأمريكي أن مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات الأمريكي تراجع خلال آذار/مارس الماضي إلى 1ر56 نقطة، بعد ارتفاعه إلى 7ر59 نقطة في شباط/فبراير الماضي. وتشير قراءة المؤشر لأكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش القطاع. كان المحللون يتوقعون تراجعا طفيفا للمؤشر ليصل إلى 58 نقطة فقط.