نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، صحة ما تردد بشأن عرض 17 قطعة أثرية مصرية للبيع في صالة مزادات "كرستيز" بالولايات المتحدةالأمريكية. وأشار المركز الإعلامي -في تقرير توضيح الحقائق الصادر اليوم الثلاثاء- إلى أنه قام بالتواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء تمامًا. وأكدت الوزارة أنه لا صحة على الإطلاق لبيع أي قطع أثرية بالمزادات الدولية سواء الأمريكية أو غيرها، مُشددةً على اهتمام وحرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري وتصديها لأي محاولات غير شرعية لتهريب الآثار المصرية للخارج، وأن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة وغضب الرأي العام. وأشارت الوزارة إلى أنه بمجرد تداول تلك الأنباء عن بيع 17 قطعة أثرية مصرية بمزاد "كرستيز" بأمريكا، قامت الإدارة العامة للآثار المستردة بتحميل الكتالوج الخاص بهذا المزاد المَذكور من شبكة المعلومات الدولية والإطلاع على القطع المعروضة للبيع به، وقد تبين عدم مطابقتها لأي قطع أثرية مصرية مفقودة. وفي السياق ذاته، نوهت الوزارة إلى نجاح الإدارة العامة للآثار المُستردة في استرداد أكثر من ألف قطعة أثرية، خلال الآونة الأخيرة، والتي خرجت من مصر بطريقة غير شرعية. ولفتت إلى أنها تسعى بشكل مستمر ودوري للترويج للآثار المصرية المنتشرة بكافة ربوع الوطن جنبًا إلى جنب مع الحفاظ عليها واتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لصيانتها وحمايتها؛ نظرًا لأهميتها وقيمتها التاريخية المهمة. وناشدت وزارة الآثار جميع وسائل الإعلام بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسار يرجى التواصل على البريد الإلكتروني للوزارة ([email protected]).