قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن هناك أكثر من 55 دولة، و300 ضيف أجنبي من خبراء وعلماء يشاركون في المنتدى العالمي الأول للتعليم والبحث العلمي. وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، صباح اليوم الجمعة، أن المنتدى يتناول تبادل الآراء حول البحث العلمي، والثورة الصناعية الرابعة، والتكنولوجيا، وتأثيرهما على الوظائف مستقبلًا، متابعًا: «يجب على المناهج الدراسية للجامعات محاكاة هذه التطورات، لتوفير وظائف في المستقبل». وأوضح أن البحث العلمي أساس التقدم في أى دولة، ويتم بحث تحويله إلى ابتكار وصناعة وتوظيفه في الزراعة والصناعة، بالإضافة إلى البحث عن سبل لتمويه، معقبًا: «الرئيس عبد الفتاح السيسي كان له عدة رسائل هامة، على رأسها ضرورة الاهتمام بالتعليم ليس فقط لحصول الطالب على شهادة، ولكن لبناء الإنسان بشكل يجعله يخدم نفسه ومجتمعه». وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي ينعقد تحت عنوان «بين الحاضر والمستقبل»، في العاصمة الإدارية الجديدة. ويشارك في فعاليات المنتدى نحو 2000 شخصية من بينهم كبار المسؤولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم من 55 دولة، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالبحث العلمي.